و عن الباقر (عليه السلام)- بالطّريق المذكور يرفعه إلى جابر- قال: إنّ للّه تعالى [2] كنزا بالطّالقان ليس بذهب و لا فضّة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم: «أحمد أحمد» يقودهم شابّ من بني هاشم على بغلة شهباء [3]، عليه عصابة حمراء، كأنّي أنظر إليه عابر الفرات. فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه و لو حبوا [4] على الثّلج [5].
مولاهم، كوفيّ، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن (عليهما السلام) ثمّ وقف على أبي الحسن [(عليه السلام)]، كان ثقة ثقة عينا، يلقّب كرّاما ...».
و عدّه الشّيخ في رجاله: 234 رقم 181 في أصحاب الصّادق (عليه السلام)، و ذكره أيضا في ص 354 رقم 12 في أصحاب الكاظم (عليه السلام) و قال: «لقبه كرام، كوفيّ، واقفيّ خبيث؛ له كتاب، روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)». و انظر معجم رجال الحديث: 10/ 65- 70 رقم 6618.
[1]- الغيبة للطّوسي: 283 مثله. و في الإرشاد: 2/ 381، و روضة الواعظين: 264، و إعلام الورى:
2/ 290، و الفصول المهمّة: 298 بزيادة. و في كشف الغمّة: 3/ 253، و الصّراط المستقيم:
2/ 252 عن الإرشاد. و كذا عنه و عن الغيبة للطّوسي و الغيبة للسيّد عليّ بن عبد الحميد:
البحار: 52/ 337 صدر ح 77، و ص 291 ح 35، و ص 386 ح 202. و في إثبات الهداة:
3/ 517 ح 373، و ص 528 ح 439، و ص 584 ح 790 عن الغيبة للطّوسي و إعلام الورى و البحار.