responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 258

فوافيت، فاستقبلني و معه شابّ من أحسن النّاس وجها، و أطيبهم رائحة، هيئة [1] التّجار، و في كمّه شي‌ء كهيئة التّجّار.

فلمّا نظرت إليه دنوت من العمري، فأومأ إليه‌ [2] فدنوت إليه، فسألته فأجابني عن كلّ ما أردت ثمّ مرّ ليدخل الدّار- و كانت من الدّور الّتي لا يكترث‌ [3] بها [4]- فقال العمري: إن أردت أن تسأل فسل، فإنّك لا تراه بعد هذا.

فذهبت لأسأل فلم يسمع و دخل الدّار، و ما كلّمني بأكثر من أن قال:

ملعون ملعون من أخّر العشاء إلى أن تشتبك‌ [5] النّجوم. ملعون ملعون من أخّر الغداة إلى أن تنقضي‌ [6] النّجوم. و دخل الدّار. [7]

و بالطّريق المذكور، يرفعه إلى إسماعيل بن عليّ‌ [8] قال: دخلت على أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)، و هو في المرضة الّتي توفّي فيها، فبينا أنا عنده إذ قال لخادمه عقيد- و كان الخادم أسود نوبيّا [9] قد خدم من قبله عليّ بن الرّضا (عليهما السلام)[10] و هو الّذي‌


[1]- «بهيئة» الغيبة.

[2]- «إليّ» الغيبة.

[3]- الاكتراث: الاعتناء. انظر «تاج العروس: 5/ 333- كرث-».

[4]- «لها» الغيبة.

[5]- «أن يشتبك» أ.

[6]- «أن تنفضّ» الاحتجاج.

[7]- الغيبة للطّوسي: 164 مثله، و كذا الاحتجاج: 479. عنهما البحار: 52/ 15 ح 13. و في الوسائل: 4/ 201 ح 7 باختصار عن الاحتجاج.

[8]- هو أبو سهل إسماعيل بن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت. قال الشّيخ في الفهرست:

12 رقم 36: «كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد، و وجههم و متقدّم النّوبختيّين في زمانه، و صنّف كتبا كثيرة، منها كتاب: الاستيفاء في الإمامة، ...».

[9]- النّوبة، بالضّمّ: بلاد واسعة للسّودان بجنوب الصّعيد، منها بلال الحبشيّ. «القاموس:

1/ 299- 300».

[10]- «(عليه السلام)» أ.

نام کتاب : منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة(ع) نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست