فبعث إليه فصار إليه، فقال: اشتر لنا عشرة آلاف رطل خبزا و عشرة آلاف رطل لحما و فرّقه- قال: أحسبه قال: على [بني هاشم] [1]- و عقّ عنه بكذا و كذا شاة [2].
و بالطّريق المذكور، يرفعه إلى (محمّد بن معاوية بن حكيم) [3] و محمّد بن أيّوب بن نوح [4] و محمّد بن عثمان العمريّ قالوا: عرض علينا أبو محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)
أصحاب الهادي (عليه السلام) و قال: «يكنّى أبا عمرو السّمّان و يقال له الزّيّات، خدمه (عليه السلام) و له إحدى عشرة سنة و له إليه عهد معروف». و أيضا في ص 434 رقم 22 في أصحاب أبي محمّد العسكري (عليه السلام) و قال: «جليل القدر ثقة، وكيله (عليه السلام)». و انظر ما تقدّم آنفا في ترجمة ابنه أبي جعفر العمري، و ص 202 الهامش رقم 3.
[1]- أثبتناه من كمال الدّين، و الظّاهر وقوع التّصحيف في النّسخ: «بن حمام» ب، «بن همام» أ، ح.
[2]- كمال الدّين. 430 ح 6، و روضة الواعظين: 260. عن كمال الدّين إثبات الهداة: 3/ 483 ح 195، و البحار: 51/ 5 ح 9.
[3]- «معاوية بن حكيم» كمال الدّين. ذكر المامقاني في تنقيح المقال: 3/ 189 رقم 11387 محمّد بن معاوية بن حكيم و قال: «عنونه المحقّق الوحيد (رحمه الله) و قال سيجيء في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشّيعة». ثمّ قال صاحب التّنقيح: «يمكن عدّ الرّجل- على ما ذكره- من الحسان لأنّ رئاسة الشّيعة مدح معتدّ به، إلّا أن يقال أنّ المراد أنّه من الرّؤساء و هو من الشّيعة، لا أنّه من رؤسائهم، و هذا كما يقال فلان من ملوك الشّيعة و سلاطينهم، فلا يكون من المدح المعتدّ به. فتأمّل».
[4]- لم نجده بهذا العنوان في كتب التّراجم غير معجم رجال الحديث: 15/ 121 رقم 10292، و اقتصر فيه بعد عنوانه على نقل هذه الرّواية عن الصّدوق في كمال الدّين.
و في الغيبة للطّوسي: «الحسن بن أيّوب بن نوح» بدل «محمّد بن أيّوب بن نوح»، و قال المامقاني في تنقيح المقال: 1/ 269 رقم 2482: «الحسن بن أيّوب بن نوح، قال في التّعليقة:
سيجيء في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشّيعة فلاحظ. انتهى. قلت: لم أقف في آخر الكتاب على ما يدلّ عليه لكنّه مصدّق في نقله، و يثبت به حسن الرّجل و اللّه العالم».