responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 260

فنظروا فإذا الكوكب قد انقضّ في منزل عليّ (عليه السّلام) قالوا: يا رسول اللّه قد غويت في حبّ عليّ فأنزل اللّه تعالى: وَ اَلنَّجْمِ إِذََا هَوى‌ََ إلى قوله: وَ هُوَ بِالْأُفُقِ اَلْأَعْلى‌ََ [1] .

قوله تعالى: إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ... [2] [المائدة: 55]:

354-أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذنا، حدّثنا الحسين بن عليّ العدويّ، حدّثنا سلمة بن شبيب، حدّثنا عبد الرّزاق، حدّثنا[عبد الوهّاب بن‌]مجاهد، عن أبيه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا قال: نزلت في عليّ (عليه السّلام) [3] .

355-أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحّان إجازة عن القاضي أبي الفرج الخيوطيّ قال: حدّثنا عبد الحميد بن موسى العبّاد، حدّثنا[محمّد ابن إسحاق الخزّاز، حدّثنا عبد اللّه بن بكّار، حدّثنا عبيد بن أبي الفضل، عن‌] محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ (عليه السّلام) في قوله-عزّ


[1] أخرجه من طريق مؤلفنا ابن المغازلي عبد اللّه الشافعي في مناقبه 76، و أخرجه الكنجي الشافعي في كفايته ص 260، بالإسناد إلى أبي عمر محمّد بن العباس بن حيويه بعين السند و اللفظ ثم قال: هكذا ذكره محدث الشام في ترجمة علي (عليه السّلام) ، و قد مر مثل الحديث ذيل الرقم 313.

[2] المراد بهذه الولاية هي التي قد ذكرت في قوله تعالى: اَللََّهُ وَلِيُّ اَلَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ اَلظُّلُمََاتِ إِلَى اَلنُّورِ وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيََاؤُهُمُ اَلطََّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ اَلنُّورِ إِلَى اَلظُّلُمََاتِ و لما كانت هذه الولاية خاصة باللّه-عز و جل-، فإنه هو النور لا ظلمات فيه، ثم برسوله كما قال -عز و جل: كِتََابٌ أَنْزَلْنََاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ اَلنََّاسَ مِنَ اَلظُّلُمََاتِ إِلَى اَلنُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى‌ََ صِرََاطِ اَلْعَزِيزِ اَلْحَمِيدِ كان الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم إلى حاجة ماسة إلى من يقوم مقامه، و يعرف الكتاب حق معرفته، ليعرف النور و يتمسك به، و يعرف الظلمات فيدعها، و لذلك احتاج في الآية الكريمة إلى تفسير وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا* لئلا يتوهم المسلمون إطلاقه لكل مؤمن، فقال تفسيرا لهم و تمييزا عن غيرهم: اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ فوصفهم بميزة واحدة و هي إعطاء الزكاة في حال ركوع الصلاة فعلى المسلمين أن يتفحصوا حتى يعرفوا من الذي كان فيه هذا الوصف.

[3] أخرجه العلامة الطبري في تفسيره 6/165 بالإسناد إلى عبد الرزاق بعين السند و اللفظ، و هكذا خرّجه ابن كثير في تفسيره 2/71، و الواحدي في أسباب النزول 148، و السيوطي في الدر المنثور 2/295، لباب النقول 90.

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست