responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 542

كمال الدين: ج 2 ص 516

حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن أحمد بن بزرج بن عبد اللّه بن منصور بن يونس ابن برزج صاحب الصادق عليه السّلام قال: سمعت محمّد بن الحسن الصيرفي الدورقي المقيم بأرض بلخ يقول: أردت الخروج إلى الحجّ و كان معي مال بعضه ذهب و بعضه فضّة، فجعلت ما كان معي من الذهب سبائك و ما كان معي من الفضّة نقرا، و كان قد دفع ذلك المال إليّ لاسلّمه من الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدّس اللّه روحه.

قال: فلمّا نزلت سرخس ضربت خيمتي على موضع فيه رمل، فجعلت اميّز تلك السبائك و النقر فسقطت سبيكة من تلك السبائك منّي و غاصت في الرمل و أنا لا أعلم.

قال: فلمّا دخلت همدان ميّزت تلك السبائك و النقر مرّة اخرى اهتماما منّي بحفظها، ففقدت منها سبيكة وزنها مائة مثقال و ثلاثة مثاقيل-أو قال: ثلاثة و تسعون مثقالا- قال: فسبكت مكانها من مالي بوزنها سبيكة و جعلتها بين السبائك، فلمّا وردت مدينة السلام قصدت الشيخ أبا القاسم الحسين بن روح قدّس اللّه روحه و سلّمت إليه ما كان معي من السبائك و النقر، فمدّ يده من بين‌[تلك‌]السبائك إلى السبيكة الّتي كنت سبكتها من مالي بدلا ممّا ضاع منّي، فرمى بها إليّ و قال لي: ليست هذه السبيكة لنا و سبيكتنا ضيّعتها بسرخس حيث ضربت خيمتك في الرمل فارجع إلى مكانك و انزل حيث نزلت و اطلب السبيكة هناك تحت الرمل، فإنّك ستجدها و ستعود إلى هاهنا فلا تراني.

قال: فرجعت إلى سرخس و نزلت حيث كنت نزلت، فوجدت السبيكة تحت الرمل و قد نبت عليها الحشيش، فأخذت السبيكة و انصرفت إلى بلدي، فلمّا كان بعد ذلك حججت و معي السبيكة فدخلت مدينة السلام و قد كان الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه مضى، و لقيت أبا الحسن عليّ بن محمّد السمري رضي اللّه عنه فسلّمت السبيكة إليه.

غيبة الشيخ: ص 198

أخبرني جماعة عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه اللّه قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست