responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 477

من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بالعراق فقال: رأيته بين المسجدين و هو غلام‌ [1] .

14-كمال الدين: ج 2 ص 442

المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري عن جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن جعفر بن معروف عن أبي عبد اللّه البلخي محمّد بن صالح بن عليّ بن محمّد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السّلام قال: خرج صاحب الزمان عليه السّلام على جعفر الكذّاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع في الميراث بعد مضيّ أبي محمّد عليه السّلام فقال له: يا جعفر مالك تعرض في حقوقي؟فتحيّر جعفر فبهت، ثمّ غاب عنه فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره، فلمّا ماتت امّ الحسن الجدّة أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم، و قال: هي داري لا تدفن فيها، فخرج عليه السّلام فقال: يا جعفر أدارك هي؟ثمّ غاب عنه فلم يره بعد ذلك.

15-غيبة الشيخ: ص 159

جماعة عن التلّعكبري عن أحمد بن عليّ الرازي عن عليّ بن الحسين عن رجل ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه عن حبيب بن محمّد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال: دخلت إلى عليّ بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي فسألته عن آل أبي محمّد عليه السّلام فقال: يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم، حججت عشرين حجّة كلاّ أطلب به عيان الإمام فلم أجد إلى ذلك سبيلا، فبينا أنا ليلة قائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول: يا عليّ بن إبراهيم قد أذن اللّه لي في الحجّ، فلم أعقل ليلتي حتّى أصبحت فأنا مفكّر في أمري، أرقب الموسم ليلي و نهاري، فلمّا كان وقت الموسم أصلحت أمري، و خرجت متوجّها نحو المدينة فما زلت كذلك حتّى دخلت يثرب.

فسألت عن آل أبي محمّد فلم أجد له أثرا، و لا سمعت له خبرا، فأقمت مفكّرا


[1] لما كان بناء أمره عليه السّلام على الاختفاء عن الناس لم يعرف له أولاد منتسبة إليه، و لم نجد دليلا معتبرا يدلّ بالبتّ و اليقين على وجود ذرّية له عليه السّلام و لكن من الممكن ان يكون له أولاد و ذراري بين الناس لم يعرف نسبهم إليه لعدم تعريف شخصه و كتمان أمره حتّى عن أزواجه، فاستتر انتساب أولاده إليه و اختلطوا بسائر السادات العلويّين و لم يتميّزوا عن غيرهم.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست