responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 382

أطيعوه و لا تتفرّقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا و إنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتّى يتمّ له عمر، فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره، و اقبلوا قوله، فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه.

37-بحار الأنوار: ج 51 ص 24

رأيت في بعض مؤلّفات أصحابنا رواية هذه صورتها قال: حدّثني هارون بن مسلم عن سعدان البصري و محمّد بن أحمد البغدادي و أحمد بن إسحاق و سهل بن زياد الآدمي و عبد اللّه بن جعفر عن عدّة من المشايخ و الثقات عن سيّدينا أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام قالا: إنّ اللّه عزّ و جلّ إذا أراد أن يخلق الإمام أنزل قطرة من ماء الجنّة في المزن فتسقط في ثمرة من ثمار الجنّة فيأكلها الحجّة في الزمان عليه السّلام فاذا استقرّت فيه فيمضي له أربعون يوما سمع الصوت فاذا آنت له أربعة أشهر و قد حمل كتب على عضده الايمن‌ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاََ مُبَدِّلَ لِكَلِمََاتِهِ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ [1] .

فاذا ولد قام بأمر اللّه و رفع له عمود من نور في كلّ مكان ينظر فيه إلى الخلائق و أعمالهم، و ينزل أمر اللّه إليه في ذلك العمود و العمود نصب عينه حيث تولّى و نظر.

قال أبو محمّد عليه السّلام: دخلت على عمّاتي فرأيت جارية من جواريهنّ قد زيّنت تسمّى نرجس، فنظرت إليها نظرا أطلته، فقالت لي عمّتي حكيمة: أراك يا سيّدي تنظر إلى هذه الجارية نظرا شديدا؟فقلت لها: يا عمّة ما نظري إليها إلاّ نظر التعجّب ممّا للّه فيه من إرادته و خيرته. قالت لي: أحسبك يا سيّدي تريدها، فأمرتها أن تستأذن أبي عليّ بن محمّد عليهما السّلام في تسليمها إليّ، ففعلت، فأمرها عليه السّلام بذلك فجاءتني بها.

قال الحسين بن حمدان: و حدّثني من أثق إليه من المشايخ عن حكيمة بنت محمّد ابن علي الرضا عليهما السّلام قال: كانت تدخل على أبي محمّد عليه السّلام فتدعو له أن يرزقه اللّه ولدا، و أنها قالت: دخلت عليه فقلت له كما أقول و دعوت كما أدعو، فقال: يا عمّة أما إنّ الّذي تدعين اللّه أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة و كانت ليلة الجمعة لثلاث خلون


[1] الأنعام: 115.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست