responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 366

موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال: سمعت أبا محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام يقول:

كأني و قد اختلفتم بعدي في الخلف منّي أما إنّ المقرّ بالأئمة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع أنبياء اللّه و رسله ثمّ أنكر نبوّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و المنكر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم كمن أنكر جميع أنبياء اللّه، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أولنا، و المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا، أما إنّ لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلاّ من عصمه اللّه.

و رواه في كفاية الأثر: ص 291 عن الحسن بن عليّ عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار سندا و متنا.

9-كمال الدين: ج 2 ص 409

حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدّثني أبو عليّ بن همام قال: سمعت محمّد ابن عثمان العمري قدّس اللّه روحه يقول: سمع أبي يقول: سئل أبو محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام و أنا عنده عن الخبر الّذي روي عن آبائه أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه على خلقه الى يوم القيامة، و إنّ من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، فقال عليه السّلام: إنّ هذا حقّ كما أنّ النهار حقّ، فقيل له: يابن رسول اللّه فمن الحجّة و الإمام بعدك؟فقال: ابني محمّد هو الإمام و الحجّة بعدي، من مات و لم يعرفه مات ميتة جاهلية، أما إنّ له غيبة يحار فيها الجاهلون و يهلك فيها المبطلون و يكذب فيها الوقّاتون، ثمّ يخرج فكأني أنظر الى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.

و رواه في كفاية الأثر: ص 292 قال: أخبرنا أبو المفضّل رحمه اللّه قال: حدّثنا أبو عليّ ابن همام قال: سمعت محمّد بن عثمان العمري... فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «كمال الدين» سندا و متنا.

10-دلائل الإمامة: ص 268

حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه قال: حدّثني إسماعيل الحسني عن حكيمة ابنة محمّد بن عليّ عليهما السّلام أنها قالت: قال لها الحسن بن عليّ العسكري ذات ليلة أو ذات يوم: احبّ أن تجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنّه يحدث في هذه الليلة أمر، فقلت: ما هو؟ـ

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست