responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 351

حتّى يخرج صاحب البريد. قال: فجلست، فلمّا خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر و أدخله الحجرة الّتي فيها العلوي المحبوس و خلّ بينه و بينه، فأدخلني الحجرة و أومأ بيده الى بيت فدخلت، فاذا هو عليه السّلام جالس على صدر حصير و بحذاه قبر محفور.

قال: فسلّمت فردّ عليّ السلام، ثمّ أمرني بالجلوس فجلست ثمّ قال لي: يا صقر ما أتى بك؟فقلت: يا سيّدي جئت أتعرّف خبرك. قال: ثمّ نظرت الى القبر و بكيت، ثمّ نظر إليّ و قال: يا صقر لا عليك، لن يصلوا إلينا بسوء، فقلت: الحمد للّه. ثمّ قلت: يا سيّدي حديث يروى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم لا أعرف معناه، قال: و ما هو؟قلت:

قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «لا تعادوا الأيام فتعاديكم» ما معناه؟فقال: نعم الأيام نحن، بنا قامت السماوات و الأرض، فالسبت اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و الأحد أمير المؤمنين، و الاثنين الحسن و الحسين، و الثلاثاء عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ الباقر و جعفر بن محمّد الصادق، و الأربعاء موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و أنا، و الخميس ابني الحسن، و الجمعة ابن ابني و إليه تجتمع عصابة الحقّ، و هو الّذي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا. فهذا معنى الأيام، و لا تعادوهم في الدنيا يعادوكم في الآخرة. ثمّ قال: ودع و اخرج فلا آمن عليك.

و رواه في كفاية الأثر: ص 285 عن عليّ بن محمّد بن متّويه عن أحمد بن زياد الهمداني... بعينه سندا و متنا.

و رواه في البحار: ج 5 ص 194 عن علل الشرائع و الخصال عن ابن المتوكّل عن عليّ بن إبراهيم عن عبد اللّه بن أحمد الموصلي عن الصقر.

3-دلائل الإمامة: ص 262

حدّثنا المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة قال: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن يحيى الذهبي الشيباني قال: وردت كربلاء سنة ست و ثمانين و مائتين و زرت قبر غريب رسول اللّه، ثمّ انكفأت الى مدينة السلام متوجّها الى مقابر قريش في وقت تقدم الهواجر و توقد السماء، فلمّا وصلت منها الى مشهد

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست