responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 255

الى السماء و قال: اللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بمحمّد و آله، أللّهمّ إنّي أتقرّب إليك بولاية الشيخ عليّ بن أبي طالب. فما زال يكرّرها حتّى وقع الى الأرض، فصبرنا عليه ساعة ثمّ أقمناه فاذا هو ميّت، رحمة اللّه عليه.

26-كفاية الأثر: ص 16

حدّثني أبو الحسن عليّ بن الحسين قال: حدّثني ابو محمّد هارون بن موسى التلعكبري رضي اللّه عنه قال: حدّثنا الحسن بن عليّ زكريا العدوي النصري عن محمّد بن ابراهيم بن المنذر المكي عن الحسين بن سعيد الهيثم قال: حدّثني الأجلح الكندي قال:

حدّثني أفلح بن سعيد عن محمّد بن كعب عن طاووس اليماني عن عبد اللّه بن العباس قال: دخلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الحسن على عاتقه و الحسين على فخذه يلثمهما و يقبّلهما و يقول: اللّهمّ وال من و الاهما و عاد من عاداهما. ثمّ قال: يا ابن عباس كأني به و قد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب و يستنصر فلا ينصر.

قلت: من يفعل ذلك يا رسول اللّه؟قال: شرار امّتي، ما لهم لا أنالهم اللّه شفاعتي.

ثمّ قال: يا ابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة و ألف عمرة، ألا و من زاره فكأنما زارني، و من زارني فكأنما زار اللّه، و حقّ الزائر على اللّه أن لا يعذّبه بالنار. ألا و إنّ الإجابة تحت قبّته، و الشفاء في تربته، و الأئمة من ولده.

قلت: يا رسول اللّه فكم الأئمة بعدك؟قال بعدد حواري عيسى و أسباط موسى و نقباء بني إسرائيل، قلت: يا رسول اللّه فكم كانوا؟قال: كانوا اثني عشر، و الأئمة بعدي اثنا عشر، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، و بعده سبطاي الحسن و الحسين، فاذا انقضى الحسين فابنه عليّ، فاذا انقضى عليّ فابنه محمّد، فاذا انقضى محمّد فابنه جعفر، فاذا انقضى جعفر فابنه موسى، فاذا انقضى موسى فابنه عليّ، فاذا انقضى عليّ فابنه محمّد، فاذا انقضى محمّد فابنه عليّ، فاذا انقضى عليّ فابنه الحسن، فاذا انقضى الحسن فابنه الحجّة.

قال ابن عباس: قلت: يا رسول اللّه أسامي لم أسمع بهنّ قطّ، قال لي: يا ابن عباس‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست