responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 47

غير هذه الصّفة و لم يكن للآحاد مندوحة و لم يكن مجوّزا للاحتياط لا حافظا لحدود الاعمال و العلم البشرى لا يحيط بحالات الآحاد و لو وجد فيهم من لا يبالى فى موردا و موارد و لو كان كثيرا لم يتحقق بعمله السّيرة اذا المركبات لا تعدّ من الدّليل و المجهولات لا يستند اليها هذا و مع ذلك لم يقل هذا القائل كل البعيد فلو لم نقل بوجود مندوحة يلزم فسق ما فى بعض ما فى حال ما و هو كما ترى بعيد من مقامهم العالى و نفوسهم القدسيّة فعسى ان يكون حلّه عند غيرنا و كانّه لذا رخّص العلّامة التقليد عند ضيق الوقت و كانّه عنى من الضّيق هذه الحالة لا ما يتراءى فى اوّل الخيال و فهم مقاصده قدّس اللّه درجة من العوائص و البدار الى ردّه علامة الجهل و الجرأة و اللّه الهادى‌

المقصد الثانى فى المقلّد بالفتح‌

و له شروط فى نفسه و شروط فى رجوع الغير اليه‌

[شروط المقلّد بالفتح الراجعة الى نفسه‌]

اما الشّرائط الاول فعدّة امور

الأوّل ان يكون بالغا

فالصّبى لا يعوّل على اقواله لا عند العقلاء و لا فى الشّرع الّا فى امور حقيرة جزئيّة فينظر اليه كما ينظر الى ساير الآلات و العلائم من الحيوان و الجماد من الاوضاع بل الاعتماد على‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست