غير هذه الصّفة و لم يكن للآحاد مندوحة و لم يكن مجوّزا للاحتياط لا حافظا لحدود الاعمال و العلم البشرى لا يحيط بحالات الآحاد و لو وجد فيهم من لا يبالى فى موردا و موارد و لو كان كثيرا لم يتحقق بعمله السّيرة اذا المركبات لا تعدّ من الدّليل و المجهولات لا يستند اليها هذا و مع ذلك لم يقل هذا القائل كل البعيد فلو لم نقل بوجود مندوحة يلزم فسق ما فى بعض ما فى حال ما و هو كما ترى بعيد من مقامهم العالى و نفوسهم القدسيّة فعسى ان يكون حلّه عند غيرنا و كانّه لذا رخّص العلّامة التقليد عند ضيق الوقت و كانّه عنى من الضّيق هذه الحالة لا ما يتراءى فى اوّل الخيال و فهم مقاصده قدّس اللّه درجة من العوائص و البدار الى ردّه علامة الجهل و الجرأة و اللّه الهادى
المقصد الثانى فى المقلّد بالفتح
و له شروط فى نفسه و شروط فى رجوع الغير اليه
[شروط المقلّد بالفتح الراجعة الى نفسه]
اما الشّرائط الاول فعدّة امور
الأوّل ان يكون بالغا
فالصّبى لا يعوّل على اقواله لا عند العقلاء و لا فى الشّرع الّا فى امور حقيرة جزئيّة فينظر اليه كما ينظر الى ساير الآلات و العلائم من الحيوان و الجماد من الاوضاع بل الاعتماد على