responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 169

العقرقوفى بالرجوع الى ابى بصير و هذا اضعف ممّا مرّ لان الكلام فى صورة تعاند فتوى الفاضل و المفضول فمن اين علمت تعاندهم ثم ان الكلام فى الاجتهاديات فلعلّهم كانوا عالمين سواء بالاحكام كما يؤتى اليه بعض تلك الرّوايات و نحن لا نحكم بما لا نعلم من حالهم بامر لا نعلم تشابههم فيه‌

خامسها السيرة المستمرة

و هو دعوى عجيبة فانّا نقول ان اعلام الاسلام افتوا بالحرمة و انكم تدعون السّيرة إلّا ان تكون السّيرة ممن لا يبالى فى دينه و هديه و لا يكون من اهل هذه الملّة او يكون ممن لم يعلم من الحق موضع قدميه فلا اعتبار به اصلا فقد جرت سيرة الجهال بامور كثيرة فان قلت ندعى سيرة معاصرى الائمة مقلّدا و مقلّدا قلنا اكثر الاحكام معلومة عندهم لتمكنهم من رجوع الى ولاة الحقّ حتّى ان مثل علم الهدى الذى لا يظن به التقوّل فى الشريعة مع بعده عن زمانهم يدّعى معلوميّة الاحكام الكثيرة و هل تنفع مثل هذه السّيرة لنا مع انه رجم بالغيب عن حال جماعة كانت قبلنا ما يزيد على العشرة قرون فتفكر رحمك اللّه‌

سادسها لزوم العسر و الحرج للمقلّد و المقلّد

اما الاعلم فلاحتياجه الى امور وفيرة فى معاشه و معاده فلو كان وحده مرجعا للنّاس لوقع فى ضيق لا يمكن تصويره فى فتواه و حكمه و تصرّفاته السّياسيّة اما الناس فظاهر لانتشارهم فى البلاد و كثرة الحوادث لهم بل ربما يخرج الرّجوع عن طوق القدرة البشريّة و ذلك تعليل عليل لانا نسألهم عن الامام الاعظم كيف يصنع و هل هو الّا بشر مثلنا مع ان جهات التّصرف فيه اشمل و اتساع فطاقة اكثر و حقوقه الرّياسيّة اضعاف ما للعالم كما لا يخفى‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست