responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 106

الجن او الآدميّون لا بدّ ان يكون المخاطب هم المكلّفون من الآدميّين و متى خوطبوا و لم ينزل فيه نصّ بل هو مسكوت عنه غير منطوق به و لا مدلول عليه بدليل قاطع سوى النطق فاذا لم يعقل خطاب و لا مخاطب به كما لا يعقل علم لا معلوم له و قيل لا مقول له و يستحيل ان يخاطب من لا يعقل الخطاب و لا يعرفه بدليل قاطع فان قيل عليه ادلّة ظنيّة قلنا قد بيّنا ان تسمية الامارات ادلّة مجاز فان الامارات لا توجب الظنّ لذاتها بل يختلف بالاضافة فما لا يفيد الظنّ لزيد فقد يفيد لعمرو و نقيضه و قد يختلف تاثيره فى حق زيد فى حالتين فلا يكون طريقا الى المعرفة و لو كان طريقا لعصى و أثم اذا لم يصبه فسبب هذا الغلط اطلاق اسم الدّليل على الامارات مجازا فظنّ انه دليل محقّق و انما الظنّ عبارة عن ميل النفس الى شى‌ء و استحسان المصالح كالاستحسان الصّور فمن وافق طبعه مال اليها و عبّر عنه بالحسن و ذلك بعينه قد يخالف طبع غيره فيعبّر عنه بالقبيح انتهى و ح مع ما ثبت من وجود الادلّة خاصّا و عامّا فى اكثر المسائل الفقهيّة حتّى انّ ما لا نصّ فيه و لا اجماع عليه و لا دليل يركن اليه شاذّ قليل لا يعبأ به فاثر البحث فى‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست