responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 89

أخبرت عليّا بقدوم ابن ملجم فتغيّر وجهه ثمّ أتيته به فلمّا رآه عليّ قال:

أريد حباءه و يريد قتلي # عذيري من خليلي من مرادي‌

فقال: [ابن ملجم‌]: سبحان اللّه لم تقول هذا يا أمير المؤمنين؟. قال: هو ذاك ثمّ قال له عليّ: إنّي سائلك عن ثلاث: هل مرّ بك رجل و أنت تلعب مع الصبيان فقصدك ثمّ قال‌[لك: يا]شقيق عاقر الناقة؟قال: سبحان اللّه لم تقول هذا يا أمير المؤمنين؟. قال: بقيت خصلتان: هل كنت تدعى و أنت صغير-ابن راعية الكلاب؟قال: سبحان اللّه ما رابك إلى هذا؟قال: بقيت خصلة: هل أخبرتك أمّك أنّها تلقّفت بك و هي حائض؟!

فغضب‌[ابن ملجم‌]فقام فدعا له عليّ بثوبين و أعطاه ثلاثين درهما فقيل له: لو قتلته؟فقال: يا عجبا تأمروني أن أقتل قاتلي‌ [1] ؟.

82-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني عبد اللّه بن يونس بن بكير قال: حدّثني أبي عن عبيد بن عتيبة [2] :

عن وهب بن عبد اللّه بن كعب بن سور قال: دخل محمد بن الحنفيّة


[1] هذا الحديث أيضا دالّ على أنّه عليه السلام كان يعرف قاتله.

و روى أبو عمر في أواخر ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الإستيعاب المطبوع بهامش كتاب الإصابة: ج 3 ص 60 قال:

حدّثنا خلف بن سعيد الشيخ الصالح حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عليّ حدّثنا أحمد بن خالد حدّثنا، إسحاق بن إبراهيم حدّثنا عبد الرزّاق عن معمر عن أيّوب عن ابن سيرين:

عن عبيدة قال: كان عليّ رضي اللّه عنه إذا رأى ابن ملجم قال:

اريد حياته و يريد قتلي # عذيرك من خليلك من مراد

[قال‌]و كان عليّ كثيرا ما يقول: ما يمنع أشقاها-أو ما ينتظر أشقاها-أن يخضب هذه من دم هذا!؟.

و رواه المتّقي الهندي عن عبد الرزاق عن عبيدة و عن وكيع في كتاب الغرر و عن ابن سعد في كتاب الطبقات الكبرى: [ج 3 ص 22]كما في الحديث: «483» من باب فضائل عليّ عليه السلام من كتاب كنز العمّال: ج 15، ص 171.

[2] الظاهر أنّ هذا هو الصواب، و في أصلي قبل لفظة «عتيبة» كأنّها مشطوبة و كأنّها «عتبة» .

نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست