[1] أي ما دام لم تميلوا و لم تنحرفوا عن هذين العمودين. و «تشردوا» من باب «نصر» على زنة تنصروا.
[2] و في المختار: «147» من كتاب نهج البلاغة «حمل كلّ امرئ منكم مجهوده و خفّف عن الجهلة ربّ رحيم و دين قويم و إمام عليم» .
[3] كذا في أصلي و الظاهر أنّ قوله: «عازب» مصحّف عن «عاف» .
و في نهج البلاغة: «إن تثبت الوطأة في هذه المزلّة فذاك و إن تدحض القدم فإنّما كنّا في أفياء أغصان و مهبّ رياح و تحت ظلّ غمام اضمحلّ في الجوّ متلفّقها و عفا في الأرض مخطّها... » .
[4] أي أيّاما متتابعة و ليالى متوالية. و بعد قوله: «دراكا» كان في أصلي لفظان غير مقروئين و كأنّهما يقرآن: «كمطحرة او لقعة» .
و في المعجم الكبير: «جاوركم بدني أيّاما تباعا ثمّ هوى فستعقبون من بعده... » .
و في نهج البلاغة: «و إنّما كنت جارا[لكم]جاوركم بدني أيّاما و ستعقبون منّي جثة خلاء ساكنة بعد حراك و صامتة بعد نطق... » .
[5] و لفظ الأصل يقرأ: «اطقافي» أو «القافي» . و الهدأة و الخفوت: السكون.
و في الكافي «ليعظكم هدوئي و خفوت أطرافي و سكون أطرافي فإنّه أوعظ للمعتبرين من المنطق البليغ و القول المسموع...
و في نهج البلاغة: «ليعظكم هدوئي و خفوت أطرافي و سكون أطرافي فإنّه أوعظ للمعتبرين من المنطق البليغ و القول المسموع... » .
[6] ما بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة و فيه: «للتلاقي» .
و في الكافي: «ودّعتكم وداع مرصد للتلاقي... » .
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 57