responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 56

سبيل و من كان منهنّ حبلى أولها ولد فهي تمسك على ولدها و هي من حظّه فإن مات ولدها و هي حيّة فهي عتيقة لوجه اللّه.

هذا ما قضيت به في ولائدي التسع عشرة و اللّه المستعان على كلّ حال.

شهد أبو هياج‌ [1] و عبيد اللّه بن أبي رافع و كتب.

39-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني أبو عليّ أحمد بن الحسن الضرير حدّثنا الحسين بن هارون عن ابن زبار الكلبي عن حكيم بن نافع عن العلاء بن عبد الرحمن قال:

لمّا ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليّا رحمه اللّه و حمل إلى منزله أتاه العوّاد فحمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه ثمّ قال:

كلّ امرى ملاق ما يفرّ منه و الأجل مساق النفس‌[إليه‌]و الهرب [منه‌]موافاته‌ [2]

كم أطردت الأيّام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فيأبى اللّه إلاّ إخفاءه هيهات علم مخزون.

أمّا وصيّتي إيّاكم‌[ف]اللّه لا تشركوا به شيئا و محمّدا صلّى اللّه عليه


[1] و هو عبد اللّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، و هو صهر الإمام كان متزوّجا بـ «رملة» بنت أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على ما يأتي في الحديث: «119» في الورق: /248/ب/و في هذه الطبعة ص 125.

و هذه الوصيّة ذكرها إشارة الفسوي في كتابه المعرفة و التاريخ: ج 2 ص 811 ط 1، و في المخطوطة منها:

ج 1/الورق 257/أ/قال:

حدّثنا سفيان قال: حدّثنا عمرو[بن دينار]-حفظته منه-[قال: ]إنّ عليّ بن أبي طالب أوصى إلى حسن‌[ابنه‌]فلم يكن فيها إلاّ شاهدان شهدا: أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب و عبيد اللّه بن أبي رافع و كتب.

قال سفيان: إنّما هو ابن أبي الهياج و لكن غلط عمرو.

[2] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق و كان في أصلي وضع علامة فوق قوله: «و الهرب» و لكن لم يذكر في هامشه ما يرتبط به.

نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست