39-حدّثنا الحسين حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني أبو عليّ أحمد بن الحسن الضرير حدّثنا الحسين بن هارون عن ابن زبار الكلبي عن حكيم بن نافع عن العلاء بن عبد الرحمن قال:
لمّا ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليّا رحمه اللّه و حمل إلى منزله أتاه العوّاد فحمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه ثمّ قال:
كلّ امرى ملاق ما يفرّ منه و الأجل مساق النفس[إليه]و الهرب [منه]موافاته [2]
كم أطردت الأيّام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فيأبى اللّه إلاّ إخفاءه هيهات علم مخزون.
أمّا وصيّتي إيّاكم[ف]اللّه لا تشركوا به شيئا و محمّدا صلّى اللّه عليه
[1] و هو عبد اللّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، و هو صهر الإمام كان متزوّجا بـ «رملة» بنت أمير المؤمنين عليّ عليه السلام على ما يأتي في الحديث: «119» في الورق: /248/ب/و في هذه الطبعة ص 125.
و هذه الوصيّة ذكرها إشارة الفسوي في كتابه المعرفة و التاريخ: ج 2 ص 811 ط 1، و في المخطوطة منها:
ج 1/الورق 257/أ/قال:
حدّثنا سفيان قال: حدّثنا عمرو[بن دينار]-حفظته منه-[قال: ]إنّ عليّ بن أبي طالب أوصى إلى حسن[ابنه]فلم يكن فيها إلاّ شاهدان شهدا: أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب و عبيد اللّه بن أبي رافع و كتب.
قال سفيان: إنّما هو ابن أبي الهياج و لكن غلط عمرو.
[2] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق و كان في أصلي وضع علامة فوق قوله: «و الهرب» و لكن لم يذكر في هامشه ما يرتبط به.
نام کتاب : مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 56