هاء ضمير- و آن باطل و مبطل نماز است هرگاه در نماز چنين بخوانند هرچند كه از روى جهل باشد.
سؤال ثسج [563]:
في جملة خبر في نكتة حجّ الأنبياء في الفقيه: «ثمّ نادى إبراهيم هلمّ إلى الحجّ! فلبّى اناس في أصلاب الرجال و أرحام النساء، فلو ناداهم: هلمّوا إلى الحجّ! لم يحجّ إلّا من كان يومئذ إنسيّا مخلوقا» [1] ما الفرق بين هلمّ و هلمّوا في هذا المقام؟
جواب:
لعلّ وجه الفرق أنّ صيغة الخطاب لا يعمّ غير الموجود إلّا مجازا بالقرينة، و لا قرينة مع الجمع تدلّ على ذلك، بخلاف المفرد، فإنّ القرائن الحالية و المقالية في الآية الشريفة [2] على عدم إرادة الخطاب إلى معيّن قائمة فيكون من قبيل ما تقرّر في علم المعاني من أنّه قد يترك الخطاب مع المعيّن إلى غيره قصدا للعموم و إرادة كلّ من يصلح لذلك كما في قوله تعالى: وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا*[3] و كان المراد بقوله «إلّا من كان انسيّا» أنّ المقصود بالأصالة من التكليف إنّما هو الإنس؛ سواء كان بلفظ الجمع أو المفرد و إن شاركهم الجنّ في ذلك كما في الإناث بالنسبة إلى صيغ الذكور فليفهم.
سؤال ثسد [564]:
هرگاه شخصى در زمين موات حفر نهرى كند و از براى مزرعۀ خود آب در آنجا جارى سازد اولى و احقّ مىشود به آن ارض موات- از ديگرى- يا نه؟
جواب:
به مجرّد همين، اولويّتى به حوالى نهر به هم نمىرساند، مگر به قدر حريم نهر.