responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 589

هاء ضمير- و آن باطل و مبطل نماز است هرگاه در نماز چنين بخوانند هرچند كه از روى جهل باشد.

سؤال ثسج [563]:

في جملة خبر في نكتة حجّ الأنبياء في الفقيه: «ثمّ نادى إبراهيم هلمّ إلى الحجّ! فلبّى اناس في أصلاب الرجال و أرحام النساء، فلو ناداهم: هلمّوا إلى الحجّ! لم يحجّ إلّا من كان يومئذ إنسيّا مخلوقا» [1] ما الفرق بين هلمّ و هلمّوا في هذا المقام؟

جواب:

لعلّ وجه الفرق أنّ صيغة الخطاب لا يعمّ غير الموجود إلّا مجازا بالقرينة، و لا قرينة مع الجمع تدلّ على ذلك، بخلاف المفرد، فإنّ القرائن الحالية و المقالية في الآية الشريفة [2] على عدم إرادة الخطاب إلى معيّن قائمة فيكون من قبيل ما تقرّر في علم المعاني من أنّه قد يترك الخطاب مع المعيّن إلى غيره قصدا للعموم و إرادة كلّ من يصلح لذلك كما في قوله تعالى: وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا* [3] و كان المراد بقوله «إلّا من كان انسيّا» أنّ المقصود بالأصالة من التكليف إنّما هو الإنس؛ سواء كان بلفظ الجمع أو المفرد و إن شاركهم الجنّ في ذلك كما في الإناث بالنسبة إلى صيغ الذكور فليفهم.

سؤال ثسد [564]:

هرگاه شخصى در زمين موات حفر نهرى كند و از براى مزرعۀ خود آب در آنجا جارى سازد اولى و احقّ مىشود به آن ارض موات- از ديگرى- يا نه؟

جواب:

به مجرّد همين، اولويّتى به حوالى نهر به هم نمىرساند، مگر به قدر حريم نهر.

سؤال ثسه [565]:

در تعزيه مىخوانند كه: ساربان حضرت امام


[1] من لا يحضره الفقيه: 2/ 150 الحديث 658.

[2] حج (22): 27.

[3] انعام (6): 27 و 30.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست