و هر باعى چهار ذراع به ذراع دست و هر ذراعى دو شبر و هر شبرى به عرض دوازده اصبع و عرض هر اصبعى عرض شش جو كه پشت هر يك از آنها را بر شكم ديگرى چسبانيده باشند، و عرض هر جوى عرض هفت مو است از موى يال يابو [1]، و بعضى هفت جو، با شش مو گفتهاند و جمعى شش جو و شش مو گفتهاند [2] و هر جا كه در شرع فرسخ، يا ذراع، يا شبر گويند بدون قرينه، مراد اينهاست كه مذكور شد.

و قد نظم الشاعر ذلك بقوله:

إنّ البريد من الفراسخ أربع * * * و لفرسخ فثلاث أميال ضع

و الميل ألف أى من الباعات قل * * * و الباع أربع أذرع فتتبّع

ثمّ الذراع من الأصابع أربع * * * من بعدها عشرين ثمّ الأصبع

ستّ شعيرات فبطن كلّ شعيرة * * * منها إلى ظهر الاخرى توضع

ثمّ الشعيرة ستّ شعرات عدّت * * * من شعر بغل ليس في ذا مدفع [3]

فعلى ما ذكرنا يكون الميل أربعة آلاف ذراع- و هذا هو المشهور [4]- و قيل: ثلاثة آلاف و خمس مائة ذراع- و رجّحه ابن عبد البرّ- و قيل: ستة آلاف.

و قيل ألفان [5].

و يمكن الجمع بالحمل على اختلاف الذراعان، كما يأتي، فتأمل.

و ذراعهاى مشهورۀ ديگر هست مثل: ذراع أسود غلام هارون الرشيد و آن كمتر است از ذراع شرعى به دو ثلث اصبع بر تقديرى كه اصبع را شش جو

[1] مجمع الفائدة و البرهان: 3/ 366، مهذّب البارع: 1/ 480، تنقيح الرائع: 1/ 285، حدائق الناضرة:

11/ 301.

[2] خزائن نراقى: 125.

[3] لم نعثر في مظانّه.

[4] شرح لمعه: 1/ 369، تنقيح الرائع: 1/ 285.

[5] نيل الاوطار: 3/ 205.