responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 449

فيمن يرى أنّ الوجود مع كونه عين [1] الواجب و غير قابل للتجزيّ و الانقسام قد انبسط على هياكل الموجودات فظهر [2] فيها فلا يخلوا عنه شيء من الأشياء، بل هو حقيقتها و عينها، و إنّما امتازت و تعدّدت بتقيّدات و تعيّنات اعتباريّة و يمثّل ذلك بالبحر و ظهوره في صورة أمواج متكثّرة، مع أنّه ليس هناك إلّا حقيقة البحر فقط؟

قلت: هذا طور وراء طور العقل لا يتوصّل إليه إلّا بالمشاهدات الكشفيّة دون المظاهرات [3] العقليّة و كلّ ميسّر لما خلق [اللّه] له [4]، انتهى.

و الشيخ العارف علاء الدولة السمناني مع غاية اعتقاده و غلوّه في الشيخ العارف محيي الدين الأعرابي- حتّى أنّه خاطبه في حواشيه على «الفتوحات» بقوله: أيّها الصديق! و أيّها المقرّب! و أيّها الولي! و أيّها العارف الحقّاني!- كتب على قوله في أوّل «الفتوحات» (سبحان من أظهر الأشياء و هو عينها)، ما لفظه:

إن اللّه لا يستحيي من الحقّ أيها الشيخ! لو سمعت من أحد أنّه يقول: فضلة الشيخ عين وجود الشيخ لا تسامحه البتة، بل تغضب عليه، فكيف يسوغ لك أن تنسب هذا الهذيان إلى الملك الديّان؟ تب إلى اللّه توبة نصوحا لتنجوا من هذه الورطة الوعرة التي يستنكف منها الدهريّون و الطبيعيّون و اليونانيّون و السلام على من اتبع الهدى [5].

و شيخ محيي الدين در «فصوص» و «فتوحات» گويد كه: هر كه بت پرستيد به همان خدا را پرستيده باشد، و چون سامرى گوساله ساخت و مردم را


[1] في المصدر: من الواجب.

[2] في المصدر: و ظهر.

[3] في المصدر: المناظرات.

[4] حاشيه شرح التجريد بحث الوجود ذيل عبارة «فلا يكون أشدّ فيه موجبا للتركيب ... من مخطوطات مكتبة آية اللّه نجفى شمارۀ 4650.

[5] نفحات الانس: 488 و 489.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست