responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 332

الكثرة [1].

أجاب الشارح: بأنّ كلمة «من» متعلّقة بفعل يتضمّنه اسم التفضيل أي متباعدة في الكثرة من الإحصاء [2].

و ردّه الفاضل المحشّي: بأنّ «من» إذا لم يكن تفضيليّة فقد استعمل اسم التفضيل بدون الأشياء الثلاثة و لا شكّ أنّ التفضيل مراد، ثمّ أجاب عن أصل الاعتراض بأنّ المعنى أكثر مما يمكن أن يحصى، إلّا أنّه سومح في العبارة اعتمادا على ظهور المراد.

و يمكن أن يوجّه جواب الشارح أيضا بأنّ «من» التفضيليّة محذوفة، كقوله تعالى يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفىٰ [3] و المعنى أكثر من خلافها، تأمّل [4]، انتهى كلام الچلبي.

و فيه ما فيه، و لعمري لو لا العصبيّة الجاهليّة لما تفوّه المدقّق الشريف بذلك الوجه السخيف و ظنّي أنّه لم يقرع إلى الآن سمع أحد من بني نوع الإنسان حذف مجرور مع بقاء الجارّ فَاعْتَبِرُوا يٰا أُولِي الْأَبْصٰارِ [5].

و ممّا يؤيّد ما ذكرنا موافقة مدخول (إنّ) للمبتدئات في التأنيث و على ما زعمه الشريف ينبغي تذكيره أبدا، فليفهم.

سؤال شن [350]:

زيد به جهت فقر دو نفر از اولاد خود را- يك پسر به سنّ ده سال و يك دختر به سنّ هشت سال- به نزد عمرو گذاشته و مبلغ سه تومان قرض كرده به اين شرط كه هر وقت كه مبلغ مذكور را ردّ نمايد اولاد خود را بگيرد، و نه زيد ادّعاى اجرت خدمت آنها را بكند و نه عمرو ادّعاى انتفاع


[1] لم نعثر في مظانّها.

[2] لم نعثر في مظانّه.

[3] طه (20): 7.

[4] لم نعثر في مظانّها.

[5] الحشر (59): 2.

نام کتاب : مقامع الفضل نویسنده : البهباني، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست