اجتهد عن حاله أوّلا، فإنّه لا يجب على المجتهد الإعادة و لا الاسترداد [1] إلّا أن تكون العين موجودة، فتأمّل، و لو لا جواز الاعتماد على مجرّد دعواه المحتملة لما بقي فرق بين المجتهد و غيره فيكون الاجتهاد عن حاله لدفع الضرر المترتّب على ظهور كذبه لا لأصل جواز الإعطاء و الاعتماد على دعواها السليمة عن المعارض.
هذا ما اتّفق لي من المقال في هذا المجال على سبيل الاستعجال، وفق مقتضى الحال من بلبال البال، و قصور الباع بنزر مباني الاستدلال، و إذا يسّر اللّه و وفّق بحصول الأسباب أكتب إن شاء اللّه في هذا الباب ما يحسم مادة الزيغ و الارتياب، و يكشف عن وجه المرام النقاب، محيطا بأطراف الكلام، جامعا لأقوال الأعلام، رافعا للشكوك و الأوهام، موفيا لإبرام النقض و نقض الإبرام.
سؤال ريب [212]:
شخصى داخل خانه شد كه در آنجا زنى نماز مىكرد و زنى [2] روزه داشت و ديگرى با شوهر خود در خلوت بود، پس چون زنها او را ديدند نماز و روزۀ هر دو باطل شد و سيّم بر شوهر حرام گشت، تصوير اين چه نوع است؟
جواب:
آن شخص داخل شونده؛ شوهر آن زن شوهردار بود و به سبب اينكه خبر مرگش به او رسيده بود شوهر كرده بود و آن دو زن ديگر قضاى نماز و روزۀ او را مىكردند.
سؤال ريج [213]:
شخصى زن خود را نزد قاضى برد كه طلاق دهد و آن در طهر غير مواقعه بود، پس قاضى طلاق او را تجويز ننموده و آن شخص برگشت و با او جماع كرد، چون حايض گشت قاضى او را در حيض طلاق گفت، چگونه مىشود؟