«ر، ز» فالراء من الرءوف الرحيم، و «الزاء» زلازل القيامة.
«س، ش» فالسين سناء اللّه؛ و «الشين» شاء ما شاء، و أراد ما أراد وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ*[1].
«ص، ض» فالصاد صادق الوعد في حمل الناس على الصراط، و حبس الظالمين عند المرصاد، و «الضاد» ضلّ من خالف محمّدا و آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).
«ط، ظ» فالطاء طوبى للمؤمنين وَ حُسْنُ مَآبٍ، و «الظا» ظنّ المؤمنين باللّه خيرا، و ظنّ الكافرين باللّه سوءا.
«ع، غ» فالعين من العلم، و «الغين» من الغنى.
«ف، ق» فالفاء فوج من أفواج النار، و «القاف» قرآن، على اللّه جمعه و قرآنه.
«ك، ل» فالكاف من الكافي، و «اللام» لغو الكافرين في افترائهم على اللّه الكذب.
«م، ن» فالميم ملك اللّه يوم لا مالك غيره، و يقول اللّه عزّ و جلّ: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ[2]، ثم ينطق أرواح أنبيائه و رسله و حججه، فيقولون: لِلّٰهِ الْوٰاحِدِ الْقَهّٰارِ 3 فيقول اللّه جلّ جلاله: الْيَوْمَ تُجْزىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ لٰا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللّٰهَ سَرِيعُ الْحِسٰابِ 4.
و «النون» نوال اللّه للمؤمنين و نكاله بالكافرين.
«و، ه» فالواو ويل لمن عصى اللّه، و «الهاء» هان على اللّه من عصاه.
«لا، ى» فالام ألف لا إله إلّا اللّه، و هي كلمة الإخلاص، ما من عبد قالها مخلصا إلّا وجبت له الجنّة، «و الياء» يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ باسط بالرزق، سُبْحٰانَهُ