حاضرا، و إذا صعد أحدهم على المنبر في حضوره لم يكن يذهب بل يبقى يبكي [1].
أساتذته
1- الآخوند ملّا علي بن جمشيد نوري المازندراني الأصفهاني.
2- بحر العلوم، السيّد محمّد مهدي بن مرتضى الطباطبائي النجفي.
3- التستري، الشيخ أسد الله بن إسماعيل الدزفولي الكاظمي.
4- الطباطبائي، السيّد محمّد بن أمير السيّد علي الحائري الأصفهاني.
5- الطباطبائي، مير سيّد علي بن محمّد علي بن أبي المعالي الصغير.
6- كاشف الغطاء، الشيخ جعفر بن خضر الجناجي النجفي.
7- الكاظمي، الشيخ سليمان بن معتوق.
8- المحقّق الأعرجي، السيّد محسن بن حسن بن مرتضى الأعرجي الكاظمي.
9- الميرزا الشهرستاني، محمّد مهدي بن أبي القاسم الموسوي.
10- الميرزا القميّ، أبو القاسم بن الملّا محمد حسن الگيلاني.
11- النراقي، المولى محمّد مهدي بن أبي ذرّ بن الحاجّ محمّد الكاشاني.
12- الوحيد البهبهاني، الأستاذ محمّد باقر بن المولى محمّد أكمل الأصفهاني.
درسه و إجازاته
كان درس السيّد الشفتي في نهاية الدقّة و المتانة، و غاية التفصيل في أقوال الفقهاء، فيذكر وجوها و احتمالات كثيرة لفهم عباراتهم.
يحضر درسه خلق كثير من كبار العلماء و المجتهدين و الطلّاب، لكنّ درسه كان قليلا، فيدرّس في الأسبوع يومين أو ثلاثة أو أقلّ.
و في بعض الأحيان تأتيه المرافعات أثناء الدرس [2].
أفرد له صاحب بيان المفاخر في الجزء الأوّل فصلا مفصّلا يتعلّق بدرس السيّد الشفتي
[1]. قصص العلماء: 152.
[2]. قصص العلماء: 151.