responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 6

و صيغة العهد «عاهدت اللّه أن أفعل كذا»، أو «علي عهد اللّه» و صيغة اليمين «و اللّه لأفعلن كذا»، أو ما في معناه.

و النذر انما يتعلق بالطاعات خاصة لاشتراطه بالقربة كما يأتي، و اليمين يتعلق بها و بالمباحات دون المرجوحات من المعاصي و المكروهات، و العهد كالنذر عند جماعة و كاليمين عند آخرين في جميع الأحكام، فلا يفتقر الى باب على حدة.

و لنذكر أصناف الطاعات و المعاصي أولا، ليتبين متعلق النذر و اليمين، و ليكون كل منهما مضبوطا في باب تسهيلا للطلاب، و للاحتياج الى معرفتهما في كتاب الحسبة الذي يلي هذا الكتاب، و اللّه الموفق.

الباب الأول في أصناف الطاعات و ضبطها و بيان ما يحتاج منها الى البيان

قال اللّه عز و جل «مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ» [1].

450- مفتاح [تعريف الطاعة و أنواعها]

الطاعة إما عبادة بأصل الشرع كالصلاة و الزكاة، و اما عبادة بالنية و العزم كأكثر المباحات، فإنها تصير عبادة ذات أجر و ثواب بالنيات، مثلا الأكل الحلال إذا نوى به التقوي على الصلاة و سائر القربات فهو عبادة مأجور بها، و كذا الجماع مع الحلال إذا نوى به كسر الشهوة و تحصيل رضى اللّه سبحانه و رضى رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) بحصول الولد و كثرة النسل فهو عبادة مثاب


[1] سورة الحشر: 7.

نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست