هلب

الهاء و اللام و الباء: أصلٌ يدلُّ على سُبوغٍ فى شى‌ءِ و سَعَة.

فالهُلْب: ما غلُظ من الشَّعر، كشعر الذَّنَب. و عيشٌ اهْلَبُ: واسع، كما يقال:

عيش أزَبُّ. و يومٌ هَلَّابٌ، إذا كان مطرُه دائماً فى لِين. و الهَلَّابة: الرِّيح الباردة مع قَطْرٍ [1]، و لذلك يقال لِشدَّة الزمان هُلْبَة. و إنَّما قِيل فرسٌ مهلوبٌ لأنّه قد جُزَّ هُلْبُ ذَنبِه.

هلت

الهاء و اللام و التاء. ليس بشى‌ءٍ، إلَّا أنهم يقولون: الهَلْت:

الجماعة [2]. [و الهُلَات [3]]: الاستِرخاء.

هلج

الهاء و اللام و الجيم ليس بشى‌ء. و يقولون: هَلَج: أنَى بكلامٍ و لا يوثَق به.

هلس

الهاء و اللام و السين يدلُّ على إخفاء شى‌ءِ: من كلامٍ و غيره. يقال: أَهْلَسَ فى الضَّحِك: أخْفاه. قال:

* تضحك منى ضَحِكاً إهلاسَا [4]*

و هالَسَ فُلاناً: سارَّهُ. و المهلوسُ: الضَّعيف العَقْل، و هو القياس. و الهُلَاس

[1] فى الأصل: «قطعة»، صوابه فى المجمل و اللسان.

[2] لم أجد هذا فى غير المجمل و المقاييس. و الذى فى القاموس: «و الهلتات: الجماعة يقيمون و يظعنون». و فى مادة (هلث): «الهلثى و الهلثاء و الهلثاءة و يكسران، و الهلثة بالضم: جماعة علت أصواتهم». و الذى فى اللسان (هلت): «و الهلتاءة: الجماعة من الناس يقيمون و يظعنون. هذه رواية أبى زيد، و رواها ابن السكيت بالثاء» و صنع فى مادة (هلت) صنيع صاحب القاموس و زاد عليه «الهلثاة» عن ثعلب.

[3] التكملة من المجمل، و لم ترد فى اللسان و لا القاموس. و جاءت بالثاء فى القاموس فقط.

[4] أنشده فى اللسان (هلس) و المخصص (2: 145/ 14. 262).