responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 4

الطّعام. و الِجَىْ‌ء: الشَّراب، و اللفظتان لا تدلّان على هذا التفسير. و يقولون:

هَأْهَأْتُ بالإبل، إذا دعوتَها للعَلَف. و هذا خلافُ الأول. و أنشدوا:

و ما كانَ على الهِىَ‌ء * * * و لا الجِىَ‌ءِ امتداحيكا [1]

و الهاء، هذا الحرف و ها تنبيهٌ. و من شأنهم إذا أرادوا تعظيم شى‌ءِ أنْ يُكثِرُوا فيه من التَّنبيه و الإشارة. و فى كتاب اللّٰه: هٰا أَنْتُمْ هٰؤُلٰاءِ*، ثم قال الشاعر [2]:

ها إنّ تا عِذْرَةٌ إلَّا تكُنْ نفعَتْ * * * فإنّ صاحِبَها قد تاهَ فى البَلَدِ [3]

و يقولون فى اليمين: لاهَا اللّٰهِ. و يقولون: إن هاءَ تكون تلبية [4]. قال:

لا بَلْ يُجِيبُكَ حينَ تدعُو باسمِهِ * * * فيَقول هاءَ و طالَ ما لبَّى [5]

هاءَ يهُوءُ الرّجُل هَوْءًا. و الهَوْء: الهِمَّة. قال الكِسائى: يا هَىْ‌ءَ ما لِى، تأسُّفٌ.

هب

الهاء و الباء مُعظَمُ بابِه الانتباه و الاهتِزازُ و الحركة، و ربما دلَّ على رِقَّةِ شى‌ء.

الأوَّل هبَّت الريح تهُبُّ هُبوباً. و هَبّ النائم يَهُبُّ هَبًّا. و مِن أين هببتَ يا فلان، كأنّه قال: من أين جئت، من أين انتبهت لنا. و حُكِى عن يونُس:


[1] نسب فى اللسان إلى الهراء. و فى المجمل: «و ما كان عن اخى‌ء». و قد سبق إنشاده فى (جأ).

[2] هو الابغة الذبيانى. ديوانه 27.

[3] رواية الديوان:

ها إن ذى عذرة إلا تكن نفعت * * * فإن صاحبها مشارك النكد

[4] فى الأصل: «تنبيه»، صوابه فى المجمل. و هاء، هذه تمد و تقصر، كما فى اللسان.

[5] أنشده فى المجمل و اللسان (ها).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست