responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 143

الإنسان [1]. و يقولون: الوَلجَ: الطَّريق فى الرَّمْل [2]، و هو من القياس.

ولح

الواو و اللام و الحاء. يقولون: الوَلِيح: الْجُوالِق، الواحدة وليحة. قال:

* جُلِّلنَ فَوقَ الولايا الوَليحا [3]*

ولخ

الواو و اللام و الخاء. يدلُّ على اختلاط. يقال ائتَلَخَ العُشب ائتلاخاً، إذا عَظَم و طال و اختلَطَ بعضُه ببعض. و وقع القوم فى ائتلاخٍ، أى اختلاط.

و زعم ناسٌ أنّ هذا من باب الهمزة و اللام و الخاء، و قد ذُكِر هنالك.

ولد

الواو و اللام و الدال: أصلٌ صحيح، و هو دليل النَّجْل و النسْل، ثمَّ يقاس عليه غيرُه. من ذلك الوَلَد، و هو* للواحد و الجميع، و يقال للواحد وُلْدٌ أيضاً [4]. و الوَليدةُ الأنثى، و الجمع ولائد. و تَولَّدَ الشّى‌ءُ عن الشّى‌ء: حَصَل عنه.

و اللِّدَة نُقصانُه الواو [5] لأنّ أصله وِلْدَة.

ولذ

الواو و اللام و الذال. من غرائب ابن دريد [6]: الوَلْذ:

سرعةٌ فى المَشْىِ و الحرَكة، و وَلَذ يَلِذ.


[1] المجمل: «وجع يأخذ الإنسان شديد»، و نحوه فى اللسان.

[2] ورد هذا التفسير فى القاموس و لم يرد فى اللسان.

[3] لأبى ذؤيب الهذلى فى ديوان الهذليين (1: 130) و اللسان (ولح). و هو بتمامه:

يضى‌ء ربابا كدهم المخا * * * ض جللن فوق الولايا الوليحا

[4] ابن سيده: الولد و الولد بالضم: ما ولد أيا كان، و هو يقع على الواحد و الجمع و الذكر و الأنثى. و ذكر فى اللسان أن قيساً تجعل الولد بالضم جمعا، و الولد بالتحريك واحدا.

[5] فى الأصل: «نقصانه و لو»، صوابه فى المجمل.

[6] فى الجمهرة (2: 318).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست