الواو و السين و الميم: أصلٌ واحد يدلُّ على أثَر و مَعْلم.
و وسَمْت الشّىءَ وَسْماً: أثَّرْتُ فيه بِسِمة. و الوَسْمىُّ: أوّلُ المطر، لأنّه يَسِمُ الأرض بالنَّبات. قال الأصمعىّ: توَسّمَ: طلَبَ الكلأَ الوسمىَّ. قال:
و أصبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّواعِمِ غُدوةً * * * على وِجهةٍ من ظاعنٍ متوسِّمِ [3]
و سمِّىَ مَوسِم الحاجِّ مَوسماً لأنَّه مَعْلمٌ يجتمع إليه النّاس. و فلانٌ موسومُ بالخير، و فلانةُ ذاتُ مِيسَمٍ، إذا كان عليها أثَر الجمال. و الوَسامة: الجمال. و قوله: