responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 110

وسل

الواو و السين و اللام: كلمتانِ متباينتانِ جدًّا.

الأولى الرَّغْبة و الطَّلَب. يقال وَسَلَ، إذا رَغِب. و [الواسِل: الراغب إلى اللّٰه عزَّ و جل، و هو فى [1]] قول لبيد:

* بلى كلُّ ذى دينٍ إلى اللّهِ وَاسِلُ [2]*

و من ذلك القياس الوَسِيلة.

و الأخرى السَّرِقة. يقال: أخَذَ إبلَه توسُّلًا.

وسم

الواو و السين و الميم: أصلٌ واحد يدلُّ على أثَر و مَعْلم.

و وسَمْت الشّى‌ءَ وَسْماً: أثَّرْتُ فيه بِسِمة. و الوَسْمىُّ: أوّلُ المطر، لأنّه يَسِمُ الأرض بالنَّبات. قال الأصمعىّ: توَسّمَ: طلَبَ الكلأَ الوسمىَّ. قال:

و أصبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّواعِمِ غُدوةً * * * على وِجهةٍ من ظاعنٍ متوسِّمِ [3]

و سمِّىَ مَوسِم الحاجِّ مَوسماً لأنَّه مَعْلمٌ يجتمع إليه النّاس. و فلانٌ موسومُ بالخير، و فلانةُ ذاتُ مِيسَمٍ، إذا كان عليها أثَر الجمال. و الوَسامة: الجمال. و قوله:

* حِياضُ عِراكٍ هدَّمَتْها المواسِمُ [4]*

فيقال أراد أهلَ المواسم، و يقال أرادَ إبلًا موسومة. و وَسّمَ النّاسُ: شَهِدُوا‌


[1] التكملة من المجمل.

[2] ديوان لبيد 28 طبع 1881 و اللسان (وسل). و صدره:

* أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم*

و فى الديوان:

«بلى كل ذى لب ...»

. و فى اللسان:

«بلى كل ذى رأى ...»

. (3) أنشده فى المجمل و اللسان (وسم).

[4] فى الأصل: «عدال»، صوابه فى المجمل و اللسان (وسم).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 6  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست