responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 4  صفحه : 72

أدَّوه إلى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) لقاتلتُهم عليه»

، فقالوا [1]: أراد به صدقةَ عام، و قالوا أيضاً: إنما أراد بالعِقال الشَّى‌ء التافِه الحقير، فضَرَب العِقال الذى يُعقَل به البعير لذلك مثلًا. و قيل إنّ المصدِّقَ كان إذا أعطى صدقة إبِلِه أعطى معها عُقُلها و أورَيتَها [2].

قال الأصمعى: عَقَل الظّبى يَعْقِلُ عُقولا [3]، إذا امتنع فى الجبل. و يقال:

عَقَل الطّعامُ بطنَه، إذا أمسَكَه. و العَقُولُ من الدّواء: ما يُمسِك البطن. قال:

و يقال: اعتقل رمحَه، إذا وضَعَه بين رِكابه و ساقه. و اعتقَلَ شاتَه، إذا وضعَ رجلَها بين فخذه و ساقه فحلبها. و لفلان عُقْلة يَعتقِل بها النّاسَ، إذا صارعَهم عَقَلَ أرجْلَهم.

و يقال عقَلْت البَعِيرَ أعقِلُه عقلًا، إذا شَدَدتَ يدَه بعِقاله، و هو الرِّباط. و فى أمثالهم:

الفحلُ يحمى شولَه معقولا [4]

و اعتُقل لسانُ فلانٍ، إذا احتبس عن الكلام.

فأمّا قولُهم: فلانةُ عقيلةُ قومِها، فهى كريمتُهم و خيارهم. و يُوصَف بذلك السيِّد أيضاً فيقال: هو عقيلة قومه. و عقيلةُ كلِّ شى‌ءٍ: أكرمُه. و الدُّرّة:

عَقيلة البحر. قال ابنُ قيس الرُّقَيَّات:

درّةٌ مِن عقائِل البحر بكرٌ * * * لم يَشِنْها مَثاقب اللآلِ [5]


[1] فى الأصل: «فقال».

[2] الأروية: جمع رواء، بالكسر، و هو الحبل يشد به الحمل و المتاع فوق البعير.

[3] و عقلا أيضا، كما فى اللسان.

[4] انظر الحيوان (2: 249) و أمثال الميدانى (2: 16).

[5] ديوان ابن قيس الرقيات 207 برواية: «لم تنلها».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست