فسر
الفاء و السين و الراء كلمة واحدة تدلُّ على بيانِ شىء و إيضاحِه.
من ذلك الفَسْرُ، يقال: فَسَرْتُ الشَّىء و فسَّرتُه. و الفَسْر و التَّفسِرَة: نظَر الطَّبيب إلى الماء و حُكمهُ فيه. و اللّٰه أعلم بالصَّواب.
باب الفاء و الشين و ما يثلثهما
فشج
الفاء و الشين و الجيم. يقولون: فَشَجت النّاقةُ: تفاجَّتْ لتَبُول. كذلك فى كتاب الخليل. و قال ابن دريد: فَشَحت، بالحاء، و أنشد:
إنَّكِ لو صاحَبْتِنا مَذِحْتِ * * * و حَكَّكِ الحِنْوانِ فانفشَحْتِ [1]
فشخ
الفاء و الشين و الخاء، فيه طَريفَةُ ابن دُريد [2]. قال:
الفَشْخُ: ضربُ الرأسِ باليد.
فشل
الفاء و الشين و اللام. يقولون: تفَشَّل الماء: سالَ. و الفَشْل:
شىءٌ من أدَاة الهَوْدَج.
فشا
الفاء و الشين و الحرف المعتلّ كلمةٌ واحدة، و هى ظهورُ الشَّىء، يقال: فَشَا الشَّىء: ظَهَر.
و حكى ابنُ دريد [3]: فَشَأَ المرضُ فيهم فشُوءًا، و تفشَّأَ تفشُّؤًا.
[1] الجمهرة (2: 159) و اللسان (مذح، فشح)، و البيان (3: 318).
[2] الجمهرة (2: 224).
[3] فى الجمهرة (3: 287).