responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 4  صفحه : 438

فد

الفاء و الدال أصلٌ صحيح، يدلُّ على صَوت و جَلَبة.

قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): «إنَّ الجفاءَ و القَسْوةَ فى الفَدَّادِين [1]»

، و هى أصواتُهم فى حروثِهم و مواشيهم. قال الشَّاعر:

نُبِّئْتُ أخوالِى بنى يزيد [2] * * * ظلماً علينا لهُمُ فَدِيدُ

و مما شذَّ عن هذا: الفَدْفَد: الأرض المستويَة.

فذ

الفاء و الذال كلمةٌ واحدة تدلُّ على انفرادٍ و تفرُّق. من ذلك الفَذُّ، و هو الفَرْد. و يقال: شاةٌ مُفِذُّ، إذا ولدت واحداً، فإن كان ذلك عادتَها فهى مِفْذَاذ. و لا يقال: ناقةٌ مُفِذّ، لأنَّ الناقة لا تلِدُ إلَّا واحداً. و يقال تَمْرٌ فَذٌّ: متفرِّق. و الفَذُّ: الأوَّل من سِهام القِداح.

فر

الفاء و الراء أصول ثلاثة: فالأوّل الانكشاف و ما يقاربُهُ من الكَشْف عن الشَّي‌ء، و الثانى جنسٌ من الحيوان، و الثالث دالٌّ على خِفّة و طَيْش.

فالأوّل قولهم: فَرّ عن أسنانه. و افتَرَّ الإنسان، إذا تبسَّمَ. قال:

يفترُّ مِنْك عن الواضحا * * * تِ إذْ غيرُك القَنِح الأثْعَلُ [3]


[1] انظر البيان (1: 13) و الحيوان (5: 507).

[2] الرجز من شواهد الخزانة (1: 131) أنشده الرضى شاهدا لأن «يزيد» علم محكى، لكونه سمى بالفعل مع ضميره المستتر، من قولك: المال يزيد. قال البغدادى: و لو كان من قولك يزيد المال لوجب منعه من الصرف و كان هنا مجرورا بالفتحة. و بنو يزيد: تجار كانوا بمكة.

انظر تحقيق البغدادى فى اليزيدية و النزيدية. قال «هذا البيت فى غالب كتب النحو و لم أظفر بقائله» و لم يعزه أحد لقائله غير العينى فإنه قال: هو لرؤبة بن العجاج. و قد تصفحت ديوانه فلم أجده فيه».

[3] للكميت فى اللسان (فرر) برواية. «و يفتر منك عن الواضحات إذا».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 4  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست