و يقال إنّ الفَثَّ: الفسِيلُ يُقتلَعُ من أصله [1].
و من الباب الفَثُّ، و هو هَبِيدُ الحَنظل، لأنّه يُنثَر.
فج
الفاء و الجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح و انفراج. من ذلك الفَجُّ: الطَّريق الواسع. و يقال: قَوسٌ فَجّاءُ، إذا بَانَ وترُها عن كَبدِها.
و الفجَج أقْبَحُ من الفَحَج. و منه حافرٌ مُفِجٌّ، أى مقبَّب، و إذا كان كذا كان فى باطنه شِبْه الفَجْوة.
و مما شذَّ عن هذا الأصل: الفِجُّ: الشىء لم ينضَجْ مما ينبغى نُضْجُه.
و شذّت كلمةٌ واحدة أخرى حكاها ابنُ الأعرابىّ، قال: أَفَجَّ يُفِجُّ، إذا أسرع. و منه رجلٌ فجفاجٌ: كثير الكلام.
فح
الفاء و الحاء كلمةٌ واحدةٌ، و هو الفَحيح: صوتُ الأفعى.
قال:
كَأنَّ نَقيقَ الحَبِّ فى حاويائِهِ * * * فَحِيحُ الأفاعى أو نقيقُ العقاربِ [2]
فخ
الفاء و الخاء كلماتٌ لا تنقاس. من [ذلك] الفَخِيخ كالغَطيط فى النَّوم.
و الفَخَّة: استرخاءٌ فى الرجلين [3]. و يقال الفَخَّة: المرأة الضخمة [4]. و الفَخُّ للصَّيد معروف.
[1] هذا المعنى لم يرد فى المعاجم المتداولة.
[2] البيت لجرير، كما سبق فى حواشى (حوى) برواية أخرى. و أنشده فى اللسان (حوى):
«نقيق الأفاعى». و رواية اللسان (نقق) تطابق رواية المقاييس هنا.
[3] ورد هذا المعنى فى القاموس و لم يرد فى اللسان.
[4] ورد هذا المعنى أيضا فى القاموس و لم يرد فى اللسان. و اقتصر فى اللسان على تفسيره بالمرأة القذرة، و جمع صاحب القاموس بين المعنيين.