و إِنَّما سمّيت سَكَنا للمعنى الأوّل، و هو أنَّ النّاظر إليها يَسْكُن و يَسْكن إِليها و إلى أهلها. و لذلك قالوا: «آنَسُ من نار». و يقولون: «هو أحسن من النّار فى عين المقرور». و السَّكَن: كلُّ ما سكنتَ إليه من محبوب. و السِّكِّين معروف، قال بعضُ أهل اللغة: هو فِعِّيل لأنّه يسكّن حركةَ المذبوح به. و من الباب السَّكينة، و هو الوقار. و سُكان السفينة سمِّى لأنَّه يُسكّنها عن الاضطراب، و هو عربىٌّ.
سكب
السين و الكاف و الباء أصلٌ يدلُّ على صبّ الشىء. تقول:
سكب الماء يسكبه. و فرسٌ سَكْبٌ، أى ذرِيعٌ، كأنه يسكُبُ عدْوَه سكبا، و ذلك كتسميتهم إيّاه بحراً.
[1] البيت فى وصف قناة ثقفها بالنار و الذهن. اللسان (17: 75).
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 88