responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 467

باب الظاء و اللام و ما يثلثهما

ظلع

الظاء و اللام و العين أُصَيْلٌ يدلُّ على مَيْل فى مَشْى [1]. يقال دابَّةَ بِهِ ظَلْعٌ، إذا كان يَغمِز فيميل [2]. و يقولون: هو ظالع، أى مائلٌ عن الطَّريق القويم. قال النابغة:

أتُوعِدُ عبداً لم يخُنْكَ أمانةً * * * و تَترُكَ عبداً ظالماً و هو ظالعُ [3]

ظلف

الظاء و اللام و الفاء أصل صحيحٌ يدلُّ على أدنى قوّةٍ و شِدّة. من ذلك ظِلْف البَقرة و غيرِها. و رُبَّما استُعِير لِلفرس. قال:

و خيلٍ تَطَأْكُمْ بأظلافها [4]

و إذا رميتَ الصَّيدَ فأصبتَ ظِلفه قلت: قد ظَلَفْتُه، و هو مظلوف. و الظّلف [5] و الظَّليف: كلُّ مكانٍ خَشِن. و قال الأموىّ: أرضٌ ظَلِفَةٌ: غليظة لا يُرَى أثرٌ مَن مشَى فيها، بيِّنة الظَّلَف. و منه أُخذ الظَّلَف فى المعيشة.

و قول الناس: هو ظَلِفٌ عن كذا، يراد التشدُّد فى الورع و الكَفُّ و هو من هذا القياس.


[1] فى الأصل: «يدل على شى‌ء».

[2] فى الأصل: «فميل».

[3] ديوان النابغة 55 و المجمل و اللسان (ظلع).

[4] أنشد هذا الشطر فى المجمل و اللسان (ظلف). و فى كل منهما قبل الإنشاد: «و استعاره عمرو بن معديكرب للأفراس فقال».

[5] ضبط فى المجمل بالكسر. و فى اللسان و القاموس بفتح الظاء و كسر اللام.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست