responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 462

فى نَكِيبٍ مَعِرٍ دامِى الأظَلّ [1]

فأمّا قول الآخر [2]:

تشكو الوجَى من أَظْلَلٍ* وَ أَظلَلِ

فهو الأظلّ، لكنه أظهر التَّضعيفَ ضرورة.

ظن

الظاء و النون أُصَيْل صحيحٌ يدلُّ على معنيينِ مختلفين:

يقين و شكّ.

فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظنا، أى أيقنت. قال اللّٰه تعالى: قٰالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلٰاقُوا اللّٰهِ أراد، و اللّٰه أعلم، يوقنون. و العربُ تقول [3] ذلك و تعرفه. قال شاعرهم [4]:

فقلت لهم ظُنُّوا بألَفْى مُدَجَّجٍ * * * سراتُهم فى الفارسىِّ المُسَرَّدِ [5]

أراد: أَيقِنُوا. و هو فى القرآن كثير.

و من هذا الباب مَظِنَّة الشى‌ء، و هو مَعْلَمه و مكانُه. و يقولون: هو مَظِنَّةٌ لكذا. قال النابغة:


[1] للبيد فى ديوانه 11. و صوابه روايته: «بنكيب»، كما فى اللسان و الديوان. و صدره:

و تصك المرو لما هجرت

[2] هو العجاج. ديوانه 47 و اللسان (ظلل).

[3] فى الأصل: «يقولون».

[4] هو دريد بن الصمة. الأصمعيات 32 ليبسك و اللسان (ظنن).

[5] البيت و ما قبله، كما فى الأصمعيات:

و قلت لعارض و أصحاب عارض * * * و رهط بنى السوداء و القوم شهدى

علانية: ظنوا بألفى مدجج * * * سراتهم فى الفارسى المسرد

و هما كما فى الحماسة (1: 336):

نصحت لعارض و أصحاب عارض * * * و رهط بنى السوداء و القوم شهدى

فقلت لهم ظنوا بألفى مدجج * * * سراتهم فى الفارسى المسرد

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست