الظاء و النون أُصَيْل صحيحٌ يدلُّ على معنيينِ مختلفين:
يقين و شكّ.
فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظنا، أى أيقنت. قال اللّٰه تعالى: قٰالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلٰاقُوا اللّٰهِ أراد، و اللّٰه أعلم، يوقنون. و العربُ تقول [3] ذلك و تعرفه. قال شاعرهم [4]:
فقلت لهم ظُنُّوا بألَفْى مُدَجَّجٍ * * * سراتُهم فى الفارسىِّ المُسَرَّدِ [5]
أراد: أَيقِنُوا. و هو فى القرآن كثير.
و من هذا الباب مَظِنَّة الشىء، و هو مَعْلَمه و مكانُه. و يقولون: هو مَظِنَّةٌ لكذا. قال النابغة:
[1] للبيد فى ديوانه 11. و صوابه روايته: «بنكيب»، كما فى اللسان و الديوان. و صدره: