responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 461

كتاب الظاء

باب الظاء و ما معها فى المضاعف و المطابق [1]

ظل

الظاء و اللام أصلٌ واحد، يدلُّ على ستر شى‌ءٍ لشى‌ء، و هو الذى يُسمَّى الظّلّ. و [كلمات] البابِ عائدةٌ إليه. فالظِّلّ: ظِلّ الإنسان و غيرِه، و يكونُ بالغداة و العَشىّ، و الفى‌ءُ لا يكون إلا بالعشىّ. و تقول: أظَّلْتنى الشّجرة.

و ظِلٌّ ظليل: [دائم [2]]. و اللَّيل ظِلٌّ [3]. قال:

قد أَعْسِفُ النّازحَ المجهولَ مَعْسِفُه * * * فى ظل أخضَرَ يدعو هامَهُ البومُ

[4]

يريد فى سترِ ليل أخضر. و أظَلَّكَ فلانٌ، كأنّه و قاك بظلِّه، و هو عزُّه و مَنْعَتُه.

و المِظَلّةُ معروفة. و أظَلَّ يومُنا: دام ظِلُّه. و يقال إنَّ الظُّلَّة: أوّل سحابةٍ تُظِلّ.

و الظُّلَّة: كهيئة الصُّفَّةِ. قال اللّٰه تعالى: وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ.

و من الباب قولهم: ظلَّ يفعل كذا، و ذلك إذا فعله نهاراً. و إنما قلنا إنّه من الباب لأنّ ذلك شى‌ءٌ يخصّ به النهار، و ذلك أن الشى يكون له ظلٌّ نهاراً، و لا يقال ظلَّ يفعلُ كذا ليلًا؛ لأنّ الليلَ نفسه ظِلّ.

و من الباب، و قياسُه صحيح: الأَظَلّ، و هو باطنُ خُفِّ البعير. و يجوز أن يكون كذا لأنّه يستُر ما تحتَه، أو لأنّه مُغَطَّى بما فوقه. قال:


[1] بدله فى الأصل: «باب الظاء و اللام و ما يثلثهما»، و هى عبارة ناسخ غافل، أثبت مألوف عبارته فى مثل هذا.

[2] فى المجمل: «و الظل الظليل: الدائم» و به اسنأنست فى إثبات هذه الكلمة.

[3] فى الأصل: «و الظل ظل»، صوابه فى المجمل. و فى اللسان: «و سواد الليل كله ظل» و انظر ما سيأتى فى س 13.

[4] لذى الرمة، كما سبق فى حواشى (يوم).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست