أتعرِف رسماً كاطِّراد المذاهبِ * * * لعمرةَ وحشاً غيرَ موقفِ راكبِ [1]
و مُطَّرَدُ النَّسيم: الأنْف. أنشدَنا على بن إبراهيم القَطَّان، عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابىّ:
و كأنّ مُطّرَدَ النَّسيم إذا جرى * * * بعد [الكلالِ خليَّتا زُنبورِ [2]
و اطرَدَ] الأمر: استقام. و كلُّ شىءٍ امتدّ فهذا قياسُه. يقال طرِّدْ سَوْطَكَ:
مدِّدْه. و الطًّريد: الذى يُولَد بعد أخيه، فالثّانى طريدُ الأوّل. و هذا تشبيه، كأنّه طردَه و تَبِعه [3]، و طريدٌ بمعنى طارِد.
باب الطاء و الزاء و ما يثلثهما
هذا بابٌ يضيق الكلام فيه. على أنهم يقولون الطَّزِع؛ الرّجُل لا غَيْرة له.
و اللّٰه أعلم.
باب الطاء و السين و ما يثلثهما
طست
الطاء و السين و التاء ليس بشىء، إلّا الطَّسْت، و هى معروفة.
[1] لقيس بن الخطيم فى ديوانه 10 و اللسان (طرب). و قصيدة البيت فى جمهرة أشعار العرب 123- 125 فى القصائد المذهبات.
[2] التكملة إلى هنا من المجمل و اللسان (طرد). و بقية التكملة من اللسان (طرد 257).
و قد ضبط «مطرد» فى اللسان بكسر الراء، و هو خطأ، و إنما هو مكان اطراد النسيم، و هو الأتف. و الضمير فى «جرى» للفرس.
[3] فى الأصل: «كأنه طرده ربيعه».