نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 442
و ذُكر أن العرب تقول: هذا خِلْفٌ طِبِىٌّ، أى مُجِيب [1]. فإن كان هذا صحيحاً فهو يدلُّ على صحَّة القياس الذى قِسْناه.
باب الطاء و الثاء و ما يثلثهما
طثر
الطاء و الثاء و الراء أَصَيل صحيح يدلُّ على غَضارةٍ فى الشّىء و كثرةِ ندى. يقولون: فلان فى طَثْرة من العَيش، أى فى غَضارة. قالوا: و اشتقاقه من اللبن الطاثر، و هو الخاثر. و يشبَّه بذلك فيقال للحَمْأة طَثْرة، و قياسُه ما ذكرناه [2]. و سمِّى طَثْرة من العَرب.
و مما شذّ عن الباب و ما ندرى كيف صحَّةُ هذا، قولهم: إنّ الطَّيْثار:
البعوض. و اللّٰه أعلم.
[1] فى اللسان و القاموس: «مجيب» بضم الميم و تشديد الياء المفتوحة، و لا وجه له، فإن المجيب بمعنى المقور و الأحوف. و قد أثبت الضبط الصحيح من نسخة المجمل و من تهذيب الصحاح، و هو من الإجابة كما يدل عليه ما سبق. و فى الصحاح «مجيب».
[2] فى الأصل: «و يأخذ ما ذكرناء» و قد اقتبست تصحيحه من مألوف عباراته.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 442