قال أبو زيد: ضَحَا الطريق يَضحُو ضَحْواً و ضُحُوًّا [4]، إذا بدا و ظَهَر.
فقد دَلَّت هذه الفروعُ كلُّها على صحة ما أصّلناه* فى بروز الشَّىءِ و وُضوحه. فأمّا الذى يُروى عن أبى زيد عن العرب: ضحَّيت عن الأمر [5] إذا رفقت، فالأغلب عندى أنّه شاذٌّ فى الكلام. قال زَيد الخيل:
لو أنّ نصراً أصلحَتْ ذاتَ بينِها * * * لضحَّت رُويداً عن مصالحها عمرُو