الضاد و الواو و الباء شىءٌ يقال ما أدرى ما صحّتُه. الضُّوَبانُ:
الجمَل القوىّ، و يقال بل الضوبان كاهل البعير.
باب الضاد و الياء و ما يثلثهما
ضيل
الضاد و الياء و اللام أصل واحدٌ يدلُّ على نباتٍ معروف من ذلك الضَّالُ: السِّدْر البَرّىّ، الواحدة ضالة. قال الفرّاء: أضالَت الأرض، و أضْيَلَت، إذا صار فيها الضّالُ. و يقال إنَّ الضَّالَةَ: بُرَة النّاقة. قال ابنُ ميّادة:
قطعتُ بمِصلال الخِشاشِ يردُّها * * * الكَرْهِ منها ضالةٌ و جديلُ [2]
ضيح
الضاد و الياء و الحاء أُصَيلٌ صحيح، و هو اللَّبن الممزوج، و هو الضَّيَاح. يقال ضِحت اللّبن ضَيْحا، و ضَيَّحت أكثَر.
ضير
الضاد و الياء و الراء كلمةٌ واحدة، و هو من الضيَّر و المضَرَّة.
و لا يَضِيرنى كذا، أى لا يضرُّنى. قال اللّٰه تعالى: وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لٰا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً[3].
ضيز
الضاد و الياء و الزاء قد مضى ذكره، و أصله فيما يقال الواو.
و قد قيل إنّه من بَنات الياء، فلذلك ذكرناه هاهنا. فالقِسمة الضَيزى: النّاقصة.
[3] من الآية 120 فى سورة آل عمران. و هذه قراءة نافع و ابن كثير و أبى عمرو و يعقوب، و وافقهم ابن محيصن و اليزيدى. و قراءة الباقين: لٰا يَضُرُّكُمْ. إتحاف فضلاء البشر 178.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 379