نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 374
فالأوَّل الضَّنْك: الضِّيق. و من الباب امرأةٌ ضِناكٌ: مكتنِزة اللحم، إذا اكتنز تَضَاغَطَ.
و الأصل الآخر المضنوك: المزكوم. و الضُّنَاك الزُّكام. و اللّٰه أعلم.
باب الضاد و الهاء و ما يثلثهما
ضهى
الضاد و الهاء و الياء أصلٌ صحيح يدلُّ على مشابهة شىءٍ لشىء [1].
يقال ضاهاه يُضاهِيه، إِذا شاكَلَهُ؛ و ربما هُمِز فقيل يضاهِئُ. و المرأة الضَّهْيَاء، هى التى لا تَحيِض؛ فيجوز على تمحُّلٍ و استكراه، أن يقال كأنّها قد ضاهَت الرِّجالَ فلم تَحِضْ.
ضهب
الضاد و الهاء و الباء أصلٌ صحيح يدلُّ على شَىٍّ و ما أشبه ذلك. فمن ذلك اللحم المضَهَّب: الذى يُشْوَى. و قال قومٌ: هو الذى يُشوى و لا يُنضَج. و قال امرؤ القيس:
نَمُشُّ بأعرافِ الجيادِ أكفَّنا * * * إذا نحن قُمنا عن شواءٍ مُضَهَّبِ [2]
و قالوا: الضَّيْهَب: المكان يُحمَى ليُشوَى عليه اللحم. و قال قومٌ: اللحم المضهّب: المقطّع. و ليس هذا بشىء إلّا أن يكون مقطعاً مشويًّا؛ لأن القياس كذا هو. تقول: ضهّبت القَوْسَ [و] الرُّمح بالنار عند التَّثقيف [3].
ضهر
الضاد و الهاء و الراء ليس بشىء، و لا فيه شاهدُ شعرٍ، لكنهم يقولون: إنّ الضَّهْر: خِلْقَةٌ فى الجبل من صخرٍ يخالف جِبِلّته.