responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 35

و يقال الزِّيزَاء: أطراف الرِّيش. و الزِّيزاةُ: الأكَمة، و الجمع الزِّيزاء، و الزَّيازِى، فى شعر الهذليّ [1]:

و يوفِى زَيازِىَ حُدْبَ التّلالِ

و من هذا قدرٌ زُوَزِيَةٌ، أى ضخمة [2].

و ممَّا لا اشتقاقَ له الزَّوْء، و هى المَنِيّة [3].

زوج

الزاء و الواو و الجيم أصلٌ يدلُّ على مقارنَة شى‌ءٍ لشى‌ءٍ.

من ذلك [الزّوج زوج المرأة. و المرأةُ [4]] زوج بعلِها، و هو الفصيح. قال اللّٰه جل ثناؤه: اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ*. و يقال لفلانٍ زوجانِ من الحمام، يعنى ذكراً و أنثى. فأمّا قولُه جلّ و عزّ فى ذِكْر النبات: مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ*، فيقال أراد به اللَّون، كأنَّه قال: من كل لونٍ بهيج. و هذا لا يبعد أن يكون مِن الذى ذكرناه؛ لأنه يزوَّج غَيْرَه ممّا يقاربه. و كذلك قولهم للنَّمَط الذى يُطرَح على الهودج زَوج؛ لأنَّه زوجٌ لما يُلْقَى عليه. قال لبيد:

مِن كل محفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * * * زَوْجٌ عليه كِلّةٌ و قرامُها [5]

زوح

الزاء و الواو و الحاء أصلٌ يدلُّ على تنَحٍّ و زوال. يقول زاح عن مكانه يزُوح، إذا تنحَّى، و أزحتُه أنا. و ربَّما قالوا: أزاح يُزيِح.


[1] هو أسامة بن الحارث الهذلى من قصيدته فى شرح السكرى الهذليين 180 و نسخة الشنقيطى 79. و صدر البيت:

و ظل يسوف أبوالها

[2] حق هذه الكلمة و ما قبلها من أول هذه الفقرة أن يكون فى مادة (زبز).

[3] فى الأصل: «المسنة»، تحريف.

[4] التكملة من المجمل.

[5] من معلقة لبيد.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست