responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 299

و ما بقى من الباب فهو من الإبدال؛ لأنّ الصُّقْع النَّاحية. و الأصل، فيما ذكر الخليل، السِّين كأنه فى الأصل سقع. و يكون من هذا الباب قولهم: ما أدرى أين صقَع، أى ذهب، و المعنى إلى أىِّ صقْعٍ ذهبَ. و قال فى قول أوسٍ «صقع من الأعداء» هو المُتَنَحِّى الصُّقع.

باب الصاد و الكاف و ما يثلثهما

صكم

الصاد و الكاف و الميم أصلٌ واحد يدلُّ على ضربِ الشَّىْ‌ء بشدة. فالصَّكْمَة: الصَّدْمة الشديدة. و العرب تقول: صكمتهم صواكم الدَّهر. و الفرس يصْكُم، إذا عَضَّ على لجامه مادًّا رأسه. و قال الفرّاء: صكمه، إذا صَرَبه و دفَعه.

باب الصاد و اللام و ما يثلثهما

صلم

الصاد و اللام و الميم أصلٌ واحد يدل على قطع و استئصال.

يقال صَلَم أُذُنَه، إذا استأصلها. و اصْطُلِمَت الأُذُن. أنشد الفرّاء:

مثل النَّعامة كانت و هى سالمةٌ * * * أذْناءَ حتَّى زهاهَا الحَيْنُ و الجُبُنُ

[1]

جاءت لتشرِىَ قَرناً أو تعوِّضَه * * * و الدّهر فيه رَبَاحُ البيع و الغَبَنُ

فقيل أُذْناكِ ظُلْمٌ ثُمّت اصطُلِمَتْ * * * إلى الصِّماخ فلا قَرْنٌ و لا أُذُنُ

و الصَّيْلم: الدَّاهية، و الأمر العظيم، و كأنّه سمِّى بذلك لأنّه يَصْطَلِم. فأمّا‌


[1] كذا جاء على الصواب فى الأصل و اللسان (جنن). و الجنن بضمتين: الجنون. و فى المجمل:

«و الجبن» تحريف. و فى أمثال الميدانى عند قولهم: (كطالب القرن جدعت أذنه): «حتى زهاها الحين و الحبن»، تحريف أيضا.

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست