responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 220

قوله (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): «لا شِناق»

، أى لا يُؤخذ فى الشّنَق فَريضة حتى تتمّ.

و من الباب اللحم المشَنَّق، و هو المشَرَّح المقطَّع طُولا. قال الأموىّ: يقال للعجين الذى يُقطَّع و يعمل بالزيت*: مشَنّق. و لا يكون ذلك إلا و فيه طول.

باب الشين و الهاء و ما يثلثهما

شهو

الشين و الهاء و الحرف المعتلّ كلمة واحدة، و هى الشّهوة يقال رجلٌ شَهْوانُ، و شى‌ءٌ شَهِىّ.

شهب

الشين و الهاء و الباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على بياض فى شى‌ءٍ من سواد، لا تكون الشُّهبةُ خالصةً بياضاً. من ذلك الشُّهبة فى الفرَس، هو بياضٌ يخالطُه سَواد. و يقال كَتيبةٌ شَهباء، إذا كانت عِليتُها بياضَ الحديد، و يقال لليوم ذى البرد و الصُّرَّاد [1]: أشهبُ، و الليلة الشّهباءُ. يقال: اشهابَّ الزّرْع، إذا هاج و بقَى فى خِلاله شى‌ءٌ أخضر. و من الباب: الشِّهاب، و هو شُعلة نارٍ ساطعة. و إنّ فُلاناً لَشِهابُ حربٍ، و ذلك إذا كان معروفاً فيها مشهوراً كشُهرة الكواكب اللّوامع. و يقال إنّ النّصل الأشهبَ الذى قد بُرِد بَرْداً خفيفاً حتى ذهب سوادُه. و يقال إنّ الشّهاب اللّبَن الضَّيَاح، و إنما سمِّى بذلك لأنَّ ماءَه [2] قد كثر فصار كالبياض الذى يحالطه لونٌ آخر.


[1] الصراد: ريح باردة مع ندى.

[2] فى الأصل: «لأنه ما».

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست