الشين و الميم و التاء أصلٌ صحيح، و يشذْ عنه بعضُ ما فيه إشكالٌ و غموض. فالأصل فرَحُ عدوٍّ ببليّةٍ تصيبُ مَن يعاديه. يقال شَمِتَ به يَشْمَت شَماتةً، و أشمَتَه اللّٰه عزّ و جلّ بعدوِّه. و فى كتاب اللّٰه تعالى:
فَلٰا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدٰاءَ. و يقال بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامت، أى بليلة سَوءٍ تُشمت به الشَّوامت. قال:
فارتاعَ مِن صوتِ كَلَّابٍ فبات له * * * طَوعُ الشّوامتِ مِن خوفٍ و من صَرَدِ