responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 210

أتينا أبا عمرٍ و فأشْلَى كلابَه * * * علينا فكِدْنا بين بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ [1]

و حدّثَنا علىُّ بن إبراهيمَ القطان، عن ثعلب، عن ابن الأعرابىّ قال:

يقال: أشليتُه، إذَا أغريْتَه.

شلح

الشين و اللام و الحاء ليس بشى‌ء. يقولون: إنَّ الشَّلْحاء:

السَّيف [2]

باب الشين و الميم و ما يثلثهما

شمت

الشين و الميم و التاء أصلٌ صحيح، و يشذْ عنه بعضُ ما فيه إشكالٌ و غموض. فالأصل فرَحُ عدوٍّ ببليّةٍ تصيبُ مَن يعاديه. يقال شَمِتَ به يَشْمَت شَماتةً، و أشمَتَه اللّٰه عزّ و جلّ بعدوِّه. و فى كتاب اللّٰه تعالى:

فَلٰا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدٰاءَ. و يقال بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامت، أى بليلة سَوءٍ تُشمت به الشَّوامت. قال:

فارتاعَ مِن صوتِ كَلَّابٍ فبات له * * * طَوعُ الشّوامتِ مِن خوفٍ و من صَرَدِ

[3]


[1] كلمة «علينا» ساقطة من الأصل، و إثباتها من المجمل و اللسان. و أشار صاحب اللسان.

إلى رواية: «فأغرى كلابه».

[2] زاد فى اللسان: «بلغة أهل الشحر».

[3] للنابغة، فى ديوانه 19 و اللسان (شمت).

نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 3  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست