فأمَّا السَّائِفَة من الأرض فمن هذه أيضاً، لأنَّه الرَّمل الذى يميل فى الجَلَد و يمتدُّ معها. قالوا: و هو الذى يقال له العَدَاب [2]. قال أبو زِياد: السَّائِفَة [3] من الرّمل ألينُ ما يكون منه. و الأوَّل أصحّ. و هو قول النّضر؛ لأنّه أقيس و أشْبَه بالأصل الذى ذكرناه. و كلُّ ما كان من اللُّغة أقيَسَ فهو أصحُّ. و جمع السائفة سَوَائِف. قال ذو الرمة:
تَبَسَّمُ عن ألْمَى اللِّثاتِ كأنَّه * * * ذُرَى أُقْحُوانٍ من أقاحِى السَّوَائِفِ [4]