نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 108
و يقال بئر سَهْبةٌ، أى بعيدة القعر. و يقال حفر القوم فأسهبوا، أى بلغوا الرَّمْل.
و إذا كان كذا كان أكثر للماء و أوسعَ له. و يقال للرّجُل الكثيرِ الكلام مُسْهَب، بفتح الهاء. كذا جاء عن العرب أسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ، و هو نادر [1].
سهج
السين و الهاء و الجيم أصلٌ يدلُّ على دوامٍ فى شىء. يقال سَهَجَ القوم لَيْلتَهم، أى ساروا سيراً دائماً. ثمَّ يقال سَهَجَت الرِّيحُ، إذا دامت.
و هى سَيْهَجٌ و سَيْهُوجٌ. و مَسْهَجُها: مَمرُّها.
سهد
السين و الهاء و الدال كلمتانِ متباينتان تدلُّ إحداهما على خلاف النّوم، و الأخرى على السكون.
فالأولى السُّهاد، و هو قِلَّة النّوم. و رجل سُهُدٌ، إذا كان قليلَ النّوم. قال:
فأتَتْ به حُوشَ الفُؤادِ مبطَّناً * * * سُهُداً إذا ما نامَ ليلُ الهَوْجَلِ [2]
و سَهَّدْتُ فلاناً، إِذا أطرتَ نومَه.
و الكلمة الأخرى قولُهم شىءٌ سَهْدٌ مَهْد، أى ساكن [3] لا يُعَنِّى. و يقال ما رأيت من فلان سَهْدَةً، أى أمراً أعتمد عليه من خبر أو كلام، أو أسكُن إليه.
سهر
السين و الهاء و الراء معظم بابه الأرَق، و هو ذَهاب النوم.
يقال سَهَرَ يَسْهَرُ سَهَراً. و يقال للأرض: السّاهرة، سمِّيت بذلك لأن عملها
[1] يقال أيضا «مسهب» بكسر الهاء. و قيل بفتحها للإكثار من الخطأ، و بكسرها للإكثار من الصواب
[2] البيت لأبى كبير الهذلى، كما فى اللسان (سهد)، و سيعيده فى (هجل). و قصيدته فى نسخة الشنقيطى من الهذليين 61.
[3] فى الأصل: «ساكت»، تحريف. و فى المجمل و اللسان: «أى حسن».
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 3 صفحه : 108