* بَجَلِى الآنَ مِنَ العيشِ بَجَلْ [1]*
كذا قال ثعلب. و قد قال طرفة:
ألّا إنَّنِى سُقِّيتُ أسودَ حالِكاً * * * ألَا بَجَلى من الشراب ألَا بَجَلْ [2]
و بَجِيلة قبيلة، يجوز أن تكون مشتقَّةً من هذا أو ما بعده.
و الأصل الثانى قولهم للرجل العظيم بَجَالٌ و بَجِيلٌ. و البُجْل البُهْتان العظيم.
و حجّتُه قولُ أبى دُواد:
* قلتَ بُجْلًا قُلْتَ قولًا كاذباً [3]*
و الأصل الثالث و هو عِرْقٌ فى باطن الذراع. قال شاعر [4]:
* سارت إليهمْ سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِى [5]*
بجم
الباء و الجيم و الميم أصل واحد، و هو من الجمع. يقال للجمْع الكثير بَجْم. و من ذلك بَجَّمَ فى نظره، و ذلك إذا جَمَّع أجفانَه و نَظَرَ.
[1] صدره كما فى ديوان لبيد 17 طبع فينا 1881، و اللسان (بجل) و الخزانة (3: 34):
* فمتى أهلك فلا أحفله*
[2] فى ديوان طرفة 20 و شرح شواهد المغنى 119:
«إلا إننى شربت ...»
. (3) عجزه فى اللسان (13: 47) و المجمل:
* إنما يمنعنى سيفى و يد*
و نسب فى المجمل إلى أبى ذؤيب، صوابه أبو دواد.
[4] هو الأخطل. ديوانه 118 و اللسان (سور، ضرى). و فى الأصل: «شارع»
[5] صدره كما فى المصادر المتقدمة:
* لما أتوها بمصباح و مبزلهم*