نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 197
بثع
الباء و الثاء و العين كلمةٌ واحدة تدلُّ على مثل الأصل الذى قبلها.
يقال شفة باثعة، أى ممتلئة
بثق
الباء و الثاء و القاف يدلُّ على التفتُّح فى الماء و غيره. البَثْق بَثْق الماء، و ربما كُسِرَت فقيل بِثْق*، و الفتحُ أفصح.
بثن
الباء و الثاء و النون أصلٌ واحد يدلُّ على السهولة و اللين. يقال أرضٌ بَثْنةٌ أى سهلة، و تصغيرها بُثَينة. و بها سمِّيت المرأة بُثَينة. و البَثَنِيَّةُ حنطةٌ منسوبة. و من ذلك
حديثُ خالدِ بنِ الوليد: «إنّ عمرَ استعمَلَنى على الشام، فلمَّا ألقى بَوانِيَهُ[1]و صارَ بَثَنِيَّةً وَ عَسَلًا عَزَلنى و استعمَلَ غيرى»
. بثا
الباء و الثاء و الألف كلمةٌ واحدة لا يُقاس عليها و لا يشتقّ منها، و هى البَثَاء: أرضٌ سهلة. و هى أرضٌ بعينها [2]. قال:
رفعت لها طَرْفِى و قد حَالَ دُونها * * * جُموعٌ و خيلٌ بالبَثَاءِ تُغِيرُ [3]
باب الباء و الجيم و ما بعدهما
بجح
الباء و الجيم و الحاء كلمةٌ واحدة. يقال بَجَحَ بالشئ إذا فرِح به و يُبَجَّح بكذا. و فى حديث أمّ زَرْع: «بجّحنى فَبجَحْتُ» أى فرَّحنى ففرِحت.
قال الراعى:
[1] البوانى: الأكتاف و القوائم، الواحدة بانية. و فى اللسان (بثن، بون، بنى): «فلما ألقى الشام بوانيه».
[2] فى بلاد بنى سليم، كما فى المجمل و اللسان و معجم البلدان (2: 59).
[3] البيت لأبى ذؤيب الهذلى. ديوانه 137 و اللسان و معجم البلدان و المجمل.
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 197