نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 112
أضا
الهمزة و الضاد مع اعتلال ما بعدهما كلمةٌ واحدة، و هى الأضاة، مكان يَستَنقِع فيه الماءُ كالغدير. قال أبو عُبيد: الأضاة الماء المستنقِع، من سيلٍ أو غيره، و جمعه أَضاً، و جمع الأَضا إِضاءٌ ممدود، و هو نادر [1].
باب الهمزة و الطاء و ما بعدهما فى الثلاثى
أطل
الهمزة و الطاء و اللام، أصلٌ واحد و كلمة واحدة، و هو الإِطِلُ و الإِطْلُ، و هى الخاصرة؛ و جمعه آطال. و كذلك الأَيْطَل. قال امرؤ القيس:
له أيْطَلا ظىٍ و ساقا نَعامةٍ * * * و إرْخاءُ سِرْحان و تقريبُ تَتْفُلِ
و ذا لا يُقاس عليه.
أطم
الهمزة و الطاء و الميم، يدلُّ على الحبس و الإحاطة بالشئ، يقال للحصْنِ الأُطُم و جمعُهُ آطامٌ، قال امرؤ القيس:
وَ تيْماءَ لم يَتْركْ بها جِذعَ نَخلةٍ * * * و لا أُطُماً إلّا مَشِيداً بجَنْدلِ
[1] قال ابن سيده: «و هذا غير قوى، لأنه إنما يقضى على الشئ أنه جمع جمع إذا لم يوجد من ذلك بد. فاما إذا وجدنا منه بداً فلا. و نحن نجد الآن مندوحة من جمع الجمع، فإن نظير أضاة و إضاء ما قدمناه من رقبة و رقاب، و رحبة و رحاب، فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع».
نام کتاب : معجم مقائيس اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 112